1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. وكان صلى الله عليه وسلم يعودهم على التجارة مع الله تعالى، لأنها هي التجارة الرابحة

وكان صلى الله عليه وسلم يعودهم على التجارة مع الله تعالى، لأنها هي التجارة الرابحة

الكاتب : محمد صالح المنجد
447 2023/11/15 2024/11/14
المقال مترجم الى : English

التجارة مع الله هي أربح تجارة قال تعالى:

{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ}

[فاطر: 29- 30].

قال السعدي: {تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ}،  أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة هي أجل التجارات، وأعلاها، وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه، وعقابه".

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً قال:

يا رسول الله إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطها إياه بنخلة في الجنة". فأبى. فأتاه أبو الدحداح، فقال: يعني نخلتك بحائطي، ففعل. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد ابتعت النخلة بحائطي، فاجعلها له، فقد اعطيتكها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة"، قالها مراراً. قال: فأتى امرأته، فقال: يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط فإني قد بعته بنخلة في الجنة. فقالت: ربح البيع.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day