البحث
وندبهم إلى ذلك ويبين لهم أنه من فعل المعروف
عن عائشة رضي الله عنها قالت
سمع رسول الله ﷺ صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما. وإذا أحدهما يستوضع الآخر، ويسترفقة في شئ وهو يقول: والله لا أفعل.فخرج عليهما رسول الله ﷺ فقال:( أين المتألي على الله لا يفعل المعروف). فقال: أنا رسول الله، وله أي ذلك أحب.
من فوائد الحديث:
فيه: الحض على الرفق بالغريم، و الإحسان إليه بالوضع عنه.
وفيه: الزجر عن الحلف على ترك فعل الخير، وأنه يستحب لمن حلف لا يفعل خيرا أن يحنث، ويكفر عن يمينه.
وفيه: الشفاعة على أصحاب الحقوق.
وفيه: قبول الشفاعة في الخير.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه
( أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله ﷺ بذلك).