1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. وكان ﷺ يقدم الدخول في الإسلام على أي أمر آخر

وكان ﷺ يقدم الدخول في الإسلام على أي أمر آخر

الكاتب : محمد صالح المنجد
280 2024/02/13 2024/02/13
المقال مترجم الى : English



عن البراء رضي الله عنه قال

  أتى النبي ﷺ رجل مقنع بالحديد، فقال : يا رسول الله، أقاتل، أو أسلم؟ قال:( أسلم، ثم قاتل) فأسلم، ثم قاتل، فقتل، فقال رسول الله،ﷺ:( عمل قليلا، وأجر كثيرا) وفي هذا الحديث: أن الأخر الكثير قد يحصل بالعمل اليسير فضلا من الله وإحسانا قبل: إن هذا الرجل هو: عمرو بن ثابت بن وقش.

وهو كناية عن تغطية وجهه بآلة الحرب 3 رواه البخاري[2808]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول

حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط؟ فإذا لم يعرفه الناس سألوه: من هو؟ فيقول:  أصيرم بني عبد الأشهل: عمرو بن ثابت بن وقش قال الحصين فقلت لمحمود بن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه، فلما كان يوم أحد، وخرج رسول الله ﷺ  لا أحد بدا له الإسلام، فاسلم. فأخذ سيفه، فغدا حتى أتى القوم، فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجراحة. فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: والله إن هذا الأصيرم، ما جاء بك يا عمرو أحبا على قومك، أو رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، آمنت بالله ورسوله، وأسلمت ثم أخذت سيفي، فغدوت مع رسول الله ﷺ فقالت حتى أصابني ما أصابني. ثم لم يلبث أن مات في أيديهم، فذكروه لرسول الله ﷺ 

فقال:( إنه لمن أهل الجنة).

أي: عطفا وحنوا. وقد تصفحت إلى( حربا)، والتصويب من الإصابة[4/501] ومن طبعة الرسالة. 2 رواه أحمد[23123]وحسنه ابن حجر في الإصابة[4/501]

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day