1. المقالات
  2. لماذا اعتنقنا الإسلام دينا؟ _ سفر أحمد الحمداني
  3. معارضة الكنائس الشرقية لفكرة التثليث

معارضة الكنائس الشرقية لفكرة التثليث

الكاتب : سفر أحمد الحمداني

إن الكنائس الشرقية للنصارى لم توافق الكنائس الغربية القائمة على عقيدة التثليث، وتعتقد أن هذه العقيدة باطلة ودخيلة، للفكر المسيحي...

يقول البروفسور عبدالاحد: ويجدر بنا أن نضيف أن الكنائس الموحِدة في الشرق قد عارضت دائماً، وعارضت القائلين بالتثليث، وأنها عندما شاهدت الدمار الكامل ((للوحش الرابع)) على يد رسول الله العظيم، فإنها تقبلته واتبعته، أما الشيطان الذي نطق من خلال الأفعى لحواء بعبارات الكفرضد الإله الأعلى من خلال فوهة القرن الصغير (Little Hor) الذي نبت مع القرون القرون العشرة على رأس الوحش الرابع [ سِفْر((دان))، والإصحاح الثامن)) ]، فلم يكن سوى ((قسطنطين الكبير)) الذي أعلن عن اتباع عقيدة((المجمع المسكوني))، بصورة رسمية، وبعنف شديد، وأما ((محمد)) فقد حطَّم إبليس أو الشيطان وأزاحه من الأرض الموعودة إلى الأبد، وذلك بإقامة دين الإسلام دين الله الواحد الحق[1].

فهذه شهادات واضحة من رجل كان من كبارعلماء النصارى، ومتضلِّعٌ في علوم الديانة النصرانية، وخاصة علم اللاهوت، الذي يعد المرتكزالأساسي للدين والذي نطلق عليه نحن المسلمون بالعقيدة أو التوحيد، أو الإيمان، ولا مشاحة في الإصطلاح، فالمقصود في كل هذه المصطلحات ((معرفة الله الخالق تعالى، ومعرفة صفاته))، فقد قام بهذه المهمة الشاقة بحثاً عن الإله الواحد الأحد، بطريقته الفريدة، ففتح الله تعالى عليه، وأيده وهدى قلبه للإسلام الحق، والله يهدي لدينه من يشاء من عباده.



[1] المصدر نفسه ص48

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day