1. المقالات
  2. السِّيرَةُ النَّبويَّةُ (تَربِيةُ أمَّةٍ وَبنَاءُ دَوْلَةٍ)
  3. السوق التجارية

السوق التجارية

الكاتب : صالح أحمد الشامي


السوق التجارية:

قلنا إن الأوس والخزرج غلب عليهم العمل في الزراعة، وهذا لا ينفي وجود من يعمل في التجارة، فقد ورد في البخاري أن البراء بن عازب وزيد بن أرقم كانا تاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (1). وكان الأول أوسياً وكان الثاني خزرجياً. . ولكن تجارة المدينة قد سيطر عليها اليهود.

وجاء المهاجرون إلى المدينة، وهم التجار، فنزلوا إلى السوق بعضهم بأمواله وخبرته كأبي بكر وعمر وعثمان . وبعضهم بأمواله وخبرته كأبي بكر وعمرو عثمان. . وبعضهم ممن لم يحمل معه ماله نزل بخبرته وحدها كعبدالرحمن بن عوف. . ولا شك بأنه كان لهم تأثير فعال، وذلك بتضييق مجال سيطرة اليهود، الأمر الذي زاد من ضغينتهم على المسلمين.

على أنه قد بقيت لليهود بعض المجالات التي لم يقربها المسلمون، وهي مجال تجارة اليهود الأصيلة تلك هي الحانات وبيع الخمور، فقد كانوا متخصصين بها حتى قبل نزول تحريم القرآن للخمر. .


    1. المراجع

      1. رواه البخاري برقم 2060.
المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day