البحث
وقد كان النبي ﷺ أقضية كثيرة حكد فيها بين الخصوم و المتنازعين
فقضى أن في الركاز الخمس.
وقضى أن ثمرة النخل لمن أبرها، إلا أن يشترط المبتاع[ أي: المشتري].
وقضى أن مال المملوك لمن باعه إلا يشترط المبتاع.
وقضى أن الولد للفراش، وللعاهر الحجر.
وقضى بالشفعة بين الشركاء في كل ما لم يقسم.
وقضى لحمل بن مالك الهذلي بميراثه عن امرأته التي قتلتها الأخرى.
وقضى في الرحبة تكون بين الطريق لم يرد أهلها البنيان فيها، فقضى أن يترك للطريق فيها سبعة أذرع.
وقضى أن المرأة لا تعطي من بيت زوجها إلا بإذنه.
وقضى للجادين من الميراث بالسدس بينهما بالسواء
وقضى أنه ليس لعرق ظالم حق..
لفعل الخير آثار تدوم ولكن التنازع لا يدوم
وعند قضاتنا فصل بعدل فى ميزان العدالة مستقيم
فإن جار الخصوم بلا تقاض فعند الله تجتمع الخصوم
رسول الله يدعوهم لصالح وكم يسعى إلى الصلح الحكيم
يحث على التسامح والتغاضي وقد يعفو عن الحق الكريم
فإن رفضوا التصالح و التغاضي فحك العدل بينهم يقيم
يحذر حالفا من قول زور فإن الإثم في هذا عظيم
ويحكم بالظواهر، والخفايا يحاسبهم بها الله العليم
وحذر من تماي الخصم ظلما بباطله وظلم الناس شوم
وقد يتحمل الأموال عتهم لأجل الصلح فهو بها زعيم
وطيب خاطر الخصمين لما قضى بلبعدل وانقطع الخصيم
ويصغي للخصوم ولو يهودا فإن العدل بينهم العموم
وشرع الله فصل في القضايا هو الإنصاف والعدل القديم
فكل مخالف للشرع رد هو الطاغوت و الظلم الغشوم