البحث
وقد عد النبي ﷺالرجل الكبير من خير الناس إذا حسن عمله
فعن أبي بكر رضى الله عنه
أن رجلاً قال : يارسول الله ، أى الناس خير ؟ قال : " من طال عمره ، وحسن عمله " . قال : فأى الناس شر ؟ قال : " من طال عمره ، وساء عمله " (1).
قال الطيبي رحمه الله " إن الأوقات والساعات كرأس المال للتاجر ، فينبغى أن يتجر فيما يربح فيه .
وكلما كان رأس ماله كثير كان الربح أكثر ، فمن أنتفع من عمره بأن حسن عمله فقد فاز وأفلح ، ومن أضاع رأس ماله لم يربح ، وخسر خسراناً مبينا ً " (2).
وقال ﷺ :
" ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام ؛ لتسبيحة ، وتكبيره ، وتهليلة " (3).
وقال ﷺ :
" خياركم أطولكم أعماراً ‘ وأحسنكم عملاً " (4).
المراجع
- رواه الترمذى [ 2320 ] وصححة الألبانى في صحيح الجامع [ 3297 ] .
- تحفة الأحوذى [ 512/6 ] .
- رواه أحمد [ 1404 ] عن طلحة بن عبيد الله ، وصححة الألبانى في صحيح الجامع [ 5371 ] .
- رواه الحاكم [ 1255 ] عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه ، وصححة الألبانى في صحيح الجامع [ 3263 ] .