البحث
ومن الأمور التي ينبغي أن تراعيها الزوجة:
أنها تنتقل أحياناً من بيت غنى، وتدليل، وترفيه إلى بيت زوجها الذي قد يكون قليل ذات اليد، قد يكون طالباً، او موظفاً مستوراً، فيجب على الزوجة أن تراعي الفارق، وهذا قدر الله:
{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَٰتٍۢ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}
[الزخرف: 32]
فكون البنت كانت عند أهلها مدلله، وأن أباها كان يشتري لها كل يوم، وأنه وأنه، لا يعني أنها الآن إذا انتقلت إلى بيت زوجها ترهقه شططا
والمطالبة بزيادة النفقات، والإكثار من الطلبات أمر محرج جداً للزوج لا سيما إذا كان فقيراً، وقد تدفع الزوج الذي عنده ضعف في الإيمان إلى الطرق المحرمة في الكسب؛ فيضر بنفسه وأسرته عن طريق السعي وراء الكسب المحرم كالرشوة، والسرقة، وغير ذلك، فيعرض نفسه للفصل من العمل، أو السجن، فيخسر دينه ودنياه.
وفي المقابل ينبغي على الزوج أن يقدر أن المرأة كانت في بيت نعمة، فكل ما يستطيع أن يأتي به إليها من الأشياء المباحة شرعاً؛ فليوفره لها.