البحث
تعامل النبي ﷺ مع المتخاصمين كيف كان يقضي بينهم
لا يخلو مجتمع مهما كان صلاح أفراده، ومهما كان حرصه على الخير، الاختلاف على أعراض الحياة الدنيا، أو التباين في حظوظ النفس، أو الزلل باتباع بعض نزغات الشياطين؛ مما يؤدي إلى شيء من الخصومات و التحاكم. وقد كان في المجتمع المسلم ما لابد منه في كل مجتمع بشري من الاختصام بين بعض أفراده. وكان النبي ﷺ يقضي بين المتخاصمين بما يعيد الحق إلى صاحبه، وكان ﷺ يصلح بين المتخاصمين، ويذكرهم بالله تعالى، ويحذرهم من أن يقتع
أحدهم من حق أخته شيئا، أو يتهادى في باطل، ويعلمهم أن لا ينسوا الفضل بينهم، وكان يبغض إلى أنفسهم دعوى الجاهلية وعبيتها المنتنة، في المجتمع المسلم على كل صفات الخير.وكان تعامل ﷺ مع المتخاصمين إليه تعآملآ حكيما عادلا ينهي الخلاف، ويقطعه، وسنقف على شئ من هذه المواقف، والله المستعان.