البحث
الهدف الثالث: الثواب.
1- قال الله تعالى:
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [(11) ].
سورة المجادلة
2- قال الله تعالى:
﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[ (9)].
سورة الزمر
3- قال الله تعالى:
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾[ (108) ].
سورة يوسف
4- وعن معاوية رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
(1)
5- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما.
(2)
6- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرءً سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع.
(3)
7- وعن صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على برد له أحمر فقلت له: يارسول الله إني جئت أطلب العلم ، فقال: مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب.
(4)
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه أو مصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقه أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته.
(5)
9- وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته.
(6)
10- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية.
(7)
11- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع لا خير فيهم.
(8)
12- وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:
باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول.
(9)
13- وعن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما قالا :
باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع وباب من العلم تعلمه عمل به أو لم يعمل به أحب إلينا من ألف ركعة تطوع.
(10)
14- وعن معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة قال:
اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار ولكن كنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل ولظمأ الهواجر في الحر الشديد ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر.
(11)
15- وقال الشافعي: ليس شئ بعد الفرائض أفضل من طلب العلم. (12).
16- وقال سفيان الثوري: ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية.(13)
17- وقال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة، وقال: من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، وقال: من لا يحب العلم فلا خير فيه فلا يكن بينك وبينه معرفة ولا صداقة، وقال: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فليس لله ولي، وقال: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل قدره، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن كتب الحديث قويت حجته ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.(14)
والنصوص في هذا الباب كثيرة كلها تحث وترغب في التوجه لطلب العلم النافع ونشره وتبليغه للناس.
-----------------------------------------
1- صحيح البخاري 3-1134 ، 6-2667 ، صحيح مسلم 2-718 ، سنن الترمذي 5-28 ، سنن ابن ماجه 1-80
2- سنن الترمذي 4-561 ، سنن ابن ماجه 2-1377 ، مسند البزار 5-144
3- سنن أبي داود 2-346 ، سنن الترمذي5-23 سنن ابن ماجه 1-84
4- مسند أحمد 4-239 ، ومعجم الطبراني الكبير 8-54
5- سنن ابن ماجه 1-88 ، وسنن البيهقي 3-247 ، وصحيح ابن خزيمة 4-121
6- المعجم الكبير للطبراني 8-94، 154، المستدرك 1-169 ، صحيح الترغيب والترهيب 1-38
7- مسند أحمد 2-159 ، صحيح البخاري 3-1275 ، سنن الترمذي 5-40
8- الفقيه والمتفقه :1/182
9- جامع بيان العلم وفضله 1-26
10- تذكرة السامع والمتكلم 10
11- جامع بيان العلم وفضله 1-61
12- مفتاح دار السعادة 1-119
13- مفتاح دار السعادة 1-119
14- المجموع شرح المهذب 1-43