وكان صلى الله عليه وسلم يعايش أحوالهم؛ ليكون القدوة لهم في الصبر والتحمل

سمعت النعمان يخطب قال: ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا فقال: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلاً يملأ به بطنه!".

رأيت أبا هريرة يشير بإصبعيه مراراً يقول: والذي نفس أبي هريرة بيده ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم وأهله ثلاثة أيام تباعاً من خبز حنظة حتى فارق الدنيا".

"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام حتى قبض".

ابن اختي إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار!. فقلت: يا خالة ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم، فيسقينا

لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته ففني

ما أكل آل محمد أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر.

إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية شديدة، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق. فقال: "أنا نازل"، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقاً، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول، فضرب، فعاد كثيباً أهيل.... الحديث

شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين