البحث
ألبوم الصور
-
تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ
عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا– قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ" قَالَتْ: فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ: إِنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ. فَأْتِهِ فَاسْأَلْهُ. فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَجْزِي عَنِّي وَإِلَّا صَرَفْتُهَا إِلَى غَيْرِكُمْ. قَالَتْ: فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بَلْ ائْتِيهِ أَنْتِ. قَالَتْ: فَانْطَلَقْت ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ
عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا. قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ".الخلوة بالأجنبية ريبة ومذمة، وخيانة وقتنة، وإثم عظيم لمن تكرر منه ذلك أو تهاون بهذا الأمر واستخف بما يترتب عليه من الآثار. وسفر المرأة من غير محرم مسافة يخشى عليها من التعرض لخطر يلحقها ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ" فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ". يحرص الإسلام الحرص كله على صيانة الأعراض والحرمات من أن تُنال بسوء، أو يعتريها لمز أو همز أو غمز، أو يلحق بها ما يشينُها ولو من طريق غير مباشر. وليس عند المؤمن أعز إليه من دينه وعرضه، فدينه هو عصمة أمره، وسلطان عقله وفكره، لا يفرط في شيء من أوامره ونواهيه، ولا يُقصر في حق من حقوق خال ... مشاهدة المزيد
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً، أَوْ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ. وَإِن اشْتَرَى بَعِيرًا، فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ، وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ". وفي رواية قَالَ: "ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ" أَي فِي الْمَرْأَةِ وَالْخَادِمِ. المرأة الصالحة حسنة من حسن ... مشاهدة المزيد
-
أَمَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟
عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا زَفَّتْ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَائِشَةُ، مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ". للناس عادات وتقاليد في التعبير عن أفراحهم، منها ما يقره الشرع ويرتضيه، ومنها ما لا يقره ولا يرتضيه، ومنها ما يقره بعد تعديله وإزالة ما فيه من العيوب الخُلقية أو الاجتماعية. والإسلام كما نعلم دين الفطرة، لا يحجر عنها ما يوافقها ويحفظ حيويتها ومرونتها، ولكنه يزيل من طريقها ما يتعارض معها أو لا يتج ... مشاهدة المزيد
-
أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَاجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ".النكاح عقد مقدس وميثاق غليظ، يأخذه كل من الزوجين على الآخر، بمقتضاه يباح لهما أن يستمتع كل منهما بصاحبه في الحدود التي حدها الله عز وجل. وهو سنة من سنن الفطرة وضرورة من ضرورات الحياة، به تتوثق الصلات بين الأسر والمجتمعات وبه يحفظ النسل، وبه تعمر الأرض. والشأن في هذا العقد أن يكون معلناً مشتهراً بين الأهل والجيران ومن في حكمهم ممن له صلة بالمتعاقدين، حفظاً لل ... مشاهدة المزيد
-
تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَحبَبتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَال ٍوَإِنَّهَا لَا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: "لَا" ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ". الإنجاب ثمرة من أعظم ثمرات الزواج ومقصد من أهم المقاصد، بل هو المقصد الأصلي وما سواه تبع له، وطلبه واجب على الكفاية، بمعنى أن الناس لو تركوا هذا المطلب ولم يسعوا إلى تحصيله أثموا جميعاً. و ... مشاهدة المزيد
-
فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ". الزواج مطلب من أسمى المطالب العلية لما فيه من حفظ النسل، واستقرار الحياة البشرية على الأرض في وضع يتمكن فيه الإنسان من عمارتها وإصلاحها على النحو الذي أراده الخالق عز وجل. فالمرأة والرجل شريكان في هذه الخلافة يتعاونان معاً في إقامة حدود الله، وتأدية ما افترض الله عليهما، بحيث يكون كل منهما ردءاً للآخر في تحقيق ما يصبو إل ... مشاهدة المزيد
-
حُكم وَصِيَّة المُسْلِم فِيمَا لَهُ وَعَلَّيهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ". الموت يأتي بغتة لا يدري الإنسان متى ينزل به، فإذا لو يوص في ماله بما يحفظه على ورثته فقد ضيع حقهم وفرط في واجبه نحوهم، وأساء إلى نفسه بتحمل هذا الوزر، وهو راع في بيته، وكل راع مسئول عن رعيته. فلابد أن يوصي أهله في المال الذي يريد أن يوصي فيه من أجل حفظه على نفسه وعلى أولاده وسائر ورثته فيقول: لي عند فلان كذا وكذا، وفي المكان الفلا ... مشاهدة المزيد
-
الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُواالدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ". الدنيا تحمد وتذم لا باعتبار الزمن، ولكن باعتبار العمل الذي يقوم به أهلها؛ فإن منهم من يعمل لها فحسب، ولا يعمل للآخرة شيئاً. ومنهم من يعمل للآخرة عملاً لا يبلغه المنزل الذي يسعى إليه الأبرار، ويجعل الدنيا مبلغ همه، ومنتهى أمله. ومنهم من ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَقْضِيَنَّ حَكَمٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ
عَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: كَتَبَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى ابْنِهِ وَكَانَ بِسِجِسْتَانَ بِأَنْ لَا تَقْضِيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا يَقْضِيَنَّ حَكَمٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ". وذلك لأن الغضب حالة من الحالات التي يفقد فيها المرء جزءاً كبيراً من عقله ووعيه، ويعوقه عن التفكير فيما هو بصدده، فلا يصدر عنه ما ينتظر منه من رأي سديد وحكم رشيد، وفي هذه الحالة لا يصلح حاكماً، وبالتالي لا يحكم في شيء حتى يذهب غضبه تماماً ويعود إليه حلمه وأناته ... مشاهدة المزيد
-
أَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ
عَن أَبي وَائِلٍ شقيق ابن سلمة – قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ - فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ!! فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا". الإسلام يسر لا عسر فيه ولا حرج؛ فمن تشدد فيه، أو شق على نفسه في أمر من الأمور التي أمره الله به ... مشاهدة المزيد