1. المقالات
  2. لماذا اعتنقنا الإسلام دينا؟ _ سفر أحمد الحمداني
  3. القرآن والعلم الحديث

القرآن والعلم الحديث

الكاتب : سفر أحمد الحمداني

أولاً: الحكمة الإلهية من تحريم لحم الخنزير

إنَّ المسلم يتقيد بتعاليم القران الكريم، ليقينه التام أنه منزل من الله سبحانه و تعالى، لادخل لمحمد r به، وإنما هم مبلغ له، كما أمره الله، قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ اليْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ﴾[1].

فقد أنزل الله تعالى بياناً واضحاً فيه تحريم لحم الخنزير، منها قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[2] ، فعندئذٍ يكون موقف الرضى والتسليم دون الخوض في معركة جدل لمعرفة الحكمة الإلهية أولاً، وإن وجد الحكمة، يزاد إيماناً على إيمانه.

وفي مناظرة بين مجموعة من رجال الفكرمن الديانتين الإسلامية والنصرانية، وجه أحد المناظرين من النصارى هذا السؤال:

لماذا يحرم القران الخنزير؟

وكان الجواب: فكتب البعض مقالات قيمة، ودراسات ممتعة عن أسباب التحريم من وجهة نظرالصحية والطبية، فأكدوا أنَّ لحم الخنزيرمرتع للمكروبات والجراثيم الفتاكة، كالدودة الشريطية وبويضاتها المكتسبة.

 وقد عارض آخرون بأنه يمكن استخدام حرارة شديدة عند إنضاج لحمه لقتل هذه الدودة والقضاء عليها.

وردَّ هؤلاء الباحثون على هؤلاء المعترضين: إننا اكتشفنا هذه الديدان بعد أحقاب متطاولة من تحريم الله للخنزير... فما يدرينا بعد أحقاب أخرى ماذا نكتشف أيضاً! [3].

وذكر الشيخ إبراهيم النعمة في روائعه: من الحقائق المسلمة في الطب الحديث: أن آكل لحم الخنزير يصاب بأنواع خطيرة من الديدان في جسمه، ومن أهمها دودو التنيا Taenea، ودودة التريكينيا، Trinkinosis وهذه الدودة وتلك تختلف عن الدودة التي يصاب بها قسم من الأبقار كل الإختلاف، إذ دودة الإبقار يمكن القضاء عليها بأدوية بسيطة تعطى بالفم، أما دودة الخنزير فلا يقضى عليها قط، وهي تؤثر تأثيراً مباشراً على المصاب. فإذا كانت في المخ أصابت الإنسان بالجنون

أو الشلل أو التشنجات العصبية. وإذا كانت في العين أصابتها بالعمى. وإذا كانت في جدار القلب أصابته بالهبوط أو الذبحة القلبية!.

ولقد أثبتت الفحوصات المختبرية أن بين كل100 (مائة) ورم بالمخ أزيل بالجراحة وفحص مكروسكوبيا – وجد أن 25 منهم أصيب بدودة الخنزير – أي بمعدل الربع، ولاعلاج لمن يصاب بهذه الدودة حتى يومنا هذا إلى بإزالتها بالجراحة إذا أمكن الوصول إلى مكانها.هذا ما يتعلق بدودة التنيا.

أما الدودة الثانية (التريكينيا)، فقد ذكرت إحدى الإحصائيات العالمية أن بين كل 6 خنازيرفي أمريكا يوجد واحد مصاباً بهذا المرض، وقد أوردت مجلة الطبيب البيطري في عددها السادس الصادر سنة 1989 في ص 37 خبراً مثيراً، قالت المجلة: في أوربا الآن موجة عداء عنيفة ضد أكل لحم الخنزير،بعد أن ثبت أنه يُعرٍّضُ الذين يتناولونه للإصابة بمرض السرطان، وكان الطبيب الفرنسي الذي أعلن هذا الإكتشاف قد تعرض لتهديد ومحاولات كثيرة لقتله من قبل أصحاب المزارع وتجار اللحوم، الذين يعيشون على دخولهم الضخمة من التجار في لحوم الخنزير! وتستطرد المجلة فتقول: في الولايات المتحدة أعلن أطباء الصحة العامة

وعدد من المتخصصين: أن اكتشاف الدكتور الفرنسي قديم، وأنهم يدركون خطورة أكل لحم الخنزير، لكن لا يستطيعون أن يعلنوا ذلك، لأن الضرر الضخم الذي سيصسيب أصحاب تربية الخنازير سيكون أفدح من خسائر أي حرب!! [4].

وف-ي ه-ذا الم-ؤتمر س-ال بع-ض المبش-رين علم-اء المس-لمين: لم-اذا ح-رّم القران لحم الخنزير؟ وقد ظنوا أن الأمر خاف على علمائنا، ونحن على بينة أن كثيراً من المحرمات في ديننا، مذكورة في كتبه رغم ما جرى عليها من التحريف، فقد خاطب القران الكريم أهل الكتاب بق-وله: ﴿يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾[5].

وبدأت المفاجآت، فإذا كتب اليهود والنصارى قد تحدثت بشكل صريح عن تحريم لحم الخنزير، ففي سفراللاويين: والخنزيرنجس لكم، من لحمها لا تأكلوا، وجثثها لا تلمسوا. (سفر اللاويين 11: 1- 8) وفي القاموس المقدس ص 305تعليقاً على هذا النص: ((وذلك لأنه قذر، ولا يجتر طعامه، ويولد لحمه بعض الأمراض، إذا لم ينضج عند طبخه)) وفي سفر الأمثال شبهوا الخنزير بالمرأة الجميلة العديمة العقل ((سفر الأمثال 11:22)). وكان محرماً على العرب تربيته، وقد حرم القران أكله كما حرمته التوراة[6].  

وفي العهد الجديد: ((لا تطرحوا درركم قدام الخنازير)) إنجيل متى 67، وفي إنجيل مرقس: ((وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى، فطلب إليه كل الشياطين قائلين: إرسلنا إلى الخنازيرلندخل فيها. فأذن لهم يسوع للوقت فخرجت الأرواح النجسة، ودخلت في الخنازير)) (إنجيل مرقس 5: 11-13).

على أن هناك حقيقة ينبغي أن تكون نصب أعيننا، هي أن المسيح جاء مقرراً للتوراة، ومؤكداً لما جاء فيها: لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس، أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل فإني الحق؟

أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ((إنجيل متى 5: 17 – 18)) [7] ، ومصداقه قوله سبحانه تعالى: ﴿وَإِذْ قَال عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ اليْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[8].

فقد إتفقت الديانات السماوية الثلاثة على تحريم لحم الخنزير في هذا المؤتمرالرائع، ومن ثمراته إسلام القس البشيرجيمس بخيت سليمان الذي أعلن إسلامه، واعترف، خطأ المسيحيه أمام جمع مبارك من العلماء، بعد أن تبين له التناقضات الواضحة بين الأناجيل، وهم يعتقدون أنه من كلام الله.

ثانياً: خلق الإنسان من علق حقيقة قرآنية

إن خلق الإنسان من (علق) حقيقة قرآنية لا يمكن إنكارها، قال تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلَقَ* خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴾[9].

قال القرطبي: وهي مكية بإجماع وهي أول ما نزل من القران في قول أبي موسى وعائشة رضي الله عنهما[10].

قالت عائشة رضي الله عنها: أول ما بدء به رسول الله r الرؤيا الصادقة، فجاءه الملك فقال: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم﴾ رواه البخاري[11].

ومعنى: ﴿اقرأ باسم ربك﴾: أي اقرأ ما أنزل اليك من القران مفتتحا باسم ربك وهو أن تذكر التسمية في ابتداء كل سورة[12].

قوله تعالى: ﴿خلق الإنسان من علق﴾ يعني ابن آدم﴿من علق﴾: أي من دم جمع علقة، والعلقة الدم الجامد، وإذا جرى فهوالمسفوح وقال:﴿من علق﴾: فذكره بلفظ الجمع، لأنه أراد بالإنسان الجمع، وكلهم خلقوا من علق بعد النطفة، والعلقة: قطعة من دم رطب، سمِّيت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمرعليه، وخصَّ الإنسان بالذِّكرتشريفاً له، وقيل: أراد أن يبين قدر نعمته عليه، بأن خلقه من علقة مهينة حتى صار بشراً سوياً وعاقلاً مميزاً[13].

يقول موريس بوكاي في كتابه: الكتاب المقدس القران والعلم: إن انغراس البيضة في الرحم هو نتيجة تطور زغيبات، وهي استطالات دقيقة في البيضة، والتي تستمد غذاءها الضروري لنمو البيضة من ثخان الرحم، مثلها في ذلك مثل جذورالنبات في التربة.

وهذه التشكيلات تجعل من البيضة تتعلق بالضبط بجدار الرحم، ولم يتم إكتشاف هذا الا في العصور الحديثة[14].

وبعد الإنغراس، يبدأ الجنين بالنمو حتى يصبح شكلها للعين المجردة كقطعة لحم ممضوغة، ثم يتطوَّر التَّركيب العظمي داخل هذه الكتلة ويتلوهذا التطور أنسجة العضلات التي تغطّي العظام.

إن هذا الأمر معروف تماماً بالنسبة لنا اليوم، ولكن هذا الوصف موجود في القرآن[15].

قال تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالقِينَ﴾[16].

 وبيَّن رسول الله r مدَّة كلَّ طورٍمن هذه الأطوار، في الحديث الذي أخرجه البخاري قال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش عن زيد بن وهب قال عبد الله: حدثنا رسول الله r وهوالصادق المصدوق قال: ((إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً، فيؤمربأربع كلمات، ويقال له: أُكتب عمله ورزقه وأجله، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح)) رواه البخاري[17].

يقول الدكتورصابر طعيمة: تلك النَّظرية التي لمْ تجد إلى الآن السند الأكيد الذي يحيلها إلى قضية مسلمة، خصوصاً بعد ردود الفعل التي أثارها تطرفها وافتراضيتها لدى تلاميذ دارون أنفسهم[18].

فجاء العلم الحديث مطابقاً تماماً مع القران الكريم والسنة النبوية اللذين سبقا اكتشاف هذه الحقائق العلمية بعد قرون عديدة، فلابد لعلماء العصر الحديث أن يقفوا على هذه الحقائق ويتساءلوا من علم محمداً r هذه العلوم؟!...

ثالثاً: الضغط الجوي والقران الكريم:

قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾[19].

هذه الآية الكريمة لا تحتاج لبيان وتفصيل، فقد ذكرت أنَّ ضيق التنفس يحصل في الطبقات العليا في الجو، فهذه الحقيقة العلمية قد اكتشفت في منتصف القرن السابع عشر، وقد اكتشفها عالم طلياني يدعى (تورشيلي) فقد قاس الضغط وقدَّره بوزن 76 س. م. الزئبق. ولقد أولى العلماء – بعد ذلك – هذه القضية اهتماماً بالغاً: فقاموا بدراسات واسعة عن الغلاف الجوي وغازاته، ووزنه وارتفاعه... وقرروا أن الإنسان يتحمل مقداراً معيناً من هذا الضغط على جسمه، فيقل هذا الضغط كلما ارتفع الإنسان إلى الأعلى، حتى إذا ارتفع 000ر12 قدم فوق سطح البحرإختلَّ نظام تنفسه، وصار يشعر بضيق شديدٍ في تنفسه، وذلك لزيادة الضغط الداخلي، وقلة الضغط الخارجي! على أن غازالأوكسجين الموجود في الهواء ضروري لكل كائن حي، فهو يبلغ في الهواء نحو الخمس منه، وكلما ارتفع الإنسان في الجو قلّ الهواء، ويقل – بطبيعة الحال – الأوكسجين ويصبح التنفس غير ممكن على عدة كيلومترات من سطح الأرض! على أن الإنسان – فوق ذلك حين يستنشق الأوكسجين يتجدد نقاء الدم في عروقه، فيكسب القدرة على العمل، ويتجدد نشاطه.

 ولقد كان الرأي السائد عند الناس – إلى عهد قريب – أن هواء الأرض موجود في كل مكان: فهو موجود في القمر والمريخ والزهرة...!

وحين تمكن الإنسان من استخدام المنطاد والطائرة والصاروخ والمركبة الفضائية، ظهرت أمامه مشكلة قلة الهواء ونقص الأوكسجين، حتى يصل الإنسان إلى درجة الإختناق على ارتفاع عدة كيلو مترات...

فمن أين لمحمد r هذه الحقيقة لولَمْ تكن تنزيلاً من عليم خبير؟[20].

 ومن جميل ما قرأت عن الأخت البلجيكية التي إعتنقت الإسلام قولها : وقرأت في القرآن: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ ِ﴾، فشعرتُ أن الإسلاميجذبني ببطء، وكانت تعاليمه تخاطب قلبي وعقلي وروحي، فالمساوات بين جميع الأجناس والحرية التامة في جميع المجالات الدنيوية والروحية، والإعتراف بالحياة الدنيا من غيرمبالغة، وطلب العلم الذي يعتبرفريضة على كل مسلم ومسلمة، ومكانة المرأة، والعلاقة المباشرة بين العبد وربِّه[21].

إن كلام الله تعالى له وقع في النفس المؤمنة، وبالنفس الطيبة المقبلة على البحث عن الحقيقة، قد لا يشعر شعوره المسلم الذي لا يقرأ القران قراءة كأي كتاب.

 



[1] سورة المائدة الآية 67

[2] سورة البقرة الآية 173

[3] مناظرة بين الإسلام والنصرانية – مناقشة بين مجموعة من رجال الفكر من الديانتين الإسلامية والنصرانية – الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشا د – الرياض – المملكة العربية السعودية 1407ه- ص 432

[4] روائع وطرائف ص 25

[5] سورة المائدة الآية 15

[6] مناظرة بين الإسلام والنصرانية ص435

[7] المصدر نفسه ص 436

[8] سورة الصف الآية 6

[9] سورة العلق الآية 1 – 2

[10] الجامع لأحكام القرآن20/109

[11] رواه البخاري في كتاب بدء الوحي باب كيف بدء الوحي 1/ 4

[12] الجامع لأحكام القرآن20/109

[13] المصدر أعلاه 20/110

[14] الكتاب المقدس والقران والعلم، موريس بوكاي ص 204

[15] الصراع من أجل الإيمان، إنطباعات أمريكي إعتنق الإسلام د. جفري لانج Jeffery Lang، ترجمة الدكتور منذر العبسي، الترجمة العربية المرخصة لكتاب Struggling to Surrender دار الفكر – دمشق – سورية – دار الفكر المعاصر – بيروت لبنان ط2/ 1421ه- ص 74 – 75

[16] سورة المؤمنون الآية 13 – 14

[17] في كتاب بدء الخلق باب ذكر الملآئكة 3/1174

[18] أخطار الغزو الفكري ص 223

[19] سورة الأنعام الآية 125

[20] روائع وطرائف ص 29 - 30

[21] نساء يتحدثن عن الإسلام، حامد حسين الفلاحي، دار الأنبار للطباعة والنشر – بغداد – شارع المتنبي ص 30

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day