1. المقالات
  2. النصر المؤزر للنبى الموقر
  3. الدلائل الـمِـئـة على عِـظم قدر النبي محمد ﷺ الجزء الخامس

الدلائل الـمِـئـة على عِـظم قدر النبي محمد ﷺ الجزء الخامس

الكاتب : ماجد بن سليمان الرسي
728 2020/06/11 2020/06/24

58. ومن دلائل عِظم قدره ﷺ أن أصحابه حفِظوا أوصافه الـخَــلقِــيَّــــة ونقلوها للناس ، حتى صار القارئ لها كأنما يراه ﷺ رأي عين ، وقد أفردتُ تلك الخصائص في ملحق مستقل في آخر هذا الكتاب.
59. ومن دلائل عِـظم قدره ﷺ أنه نُصِر بالرعب مسيرة شهر ، فمَن كان مِن أعدائه يبعد منه مسيرة شهر أو أقل فإنه يَـفرَقُ منه ويخاف ،

كما في حديث جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:

أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر ، الحديث.

[1]


قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: 

قَوله:

(نُصِرْت بِالرُّعْبِ) ؛ زَادَ أَبُو أُمَامَةَ: (يُقْذَفُ فِي قُلُوب أَعْدَائِي).

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ[2].

قَوله (مَسِيرَة شَهْر) مَفْهُومه أَنَّهُ لَمْ يُوجَد لِغَيْرِهِ النَّصْر بِالرُّعْبِ فِي هَذِهِ الْمُدَّة وَلَا فِي أَكْثَر مِنْهَا ، أَمَّا مَا دُونهَا فلا ، وَإِنَّمَا جَعَلَ الْغَايَة شَهْرًا لأنه لَمْ يَكُنْ بَيْن بَلَده وَبَيْن أَحَدٍ مِنْ أَعْدَائِهِ أَكْثَر مِنْهُ ، وَهَذِهِ الْخُصُوصِيَّة حَاصِلَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاق حَتَّى لَوْ كَانَ وَحْده بِغَيْرِ عَسْكَر ، وَهَلْ هِيَ حَاصِلَة لِأُمَّتِهِ مِنْ بَعْده؟ فِيهِ اِحْتِمَالٌ. انتهى باختصار.
60. ومن دلائل عِظَمِ قدره ﷺ أن الله تعالى رزقه الشهادة ، فإنه ﷺ أفنى عمُره في سبيل الله ، في الدعوة ، وفي جهاد الكفر والكافرين ، ومنهم اليهود والمنافقين والمشركين ، حتى  دسَّ اليهود له السُّم في طعامه ليقضوا على دعوته ، فأثَّر فيه السُّم ، فمات بسببه بعد أن بلَّغ رسالة ربه ، فنال بهذا شرف الموت شهيدا في سبيل الله. 

. [3]قال ابن القيم رحمه الله: فلما أراد الله إكرامَه بالشهادة ، ظهر تأثيرُ ذلك الأثر الكامِن من السُّم ليَقضىَ اللهُ أمرا كان مفعولا.
61. ومن دلائل عِظم قدره ﷺ ما اختصه الله به من خصائص ذاتية ، والمقصود بالذاتية أي الخصائص التي تتعلق بذاته الشريفة ، وخصائص النبي ﷺ الذاتية متعددة ، منها:
· خاتم النبوة ، وهو علامة من علامات نبوته ﷺ ، وهو مذكور في الكتب السابقة ، كما جاء في قصة بحيرا الراهب ، وقصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه ، وهذا الخاتم عبارة عن قطعة لحم ناتئة ، عليها شعر ، عند كتفه الأيسر ، حجمها قدر بيضة الحمامة ، فعن أبي نضرة العَوقي قال: سألت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه عن خاتم رسول الله ﷺ - يعني خاتم النبوة – فقال: كان في ظهره بَضعةٌ ناشِزة[4].
 البَضعة هي قطعة اللحم ، وناشزة أي مرتفعة عن الجسم.
وعن جابر بن سمُرة رضي الله عنه قال: رأيت خاتما في ظهر رسول الله ﷺ كأنه بيضة حمام[5].
· ومن خصائصه الذاتية أنه تنام عيناه ولا ينام قلبه[6] ، وهو في هذه الخصيصة مشترك مع إخوانه الأنبياء، فإن الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم ، كما أخبر بذلك أنس رضي الله عنه [7]لما حدَّث عن ليلة الإسراء بالنبي ﷺ .
قال ابن عبد البر رحمه الله معلقا على هذا الحديث: فتلك من علياء مراتب الأنبياء صلوات الله عليهم. ولهذا – والله أعلم – قال ابن عباس: رؤيا الأنبياء وحي لأن الأنبياء يُفارقون سائر البشر  في

نوم القلب ويساووهم في نوم العين ، ولو تسلط النوم على قلوبهم كما يُصنع بغيرهم لم تكن رؤياهم إلا كرؤيا من سواهم ، وقد خصهم الله من فضله بما شاء أن يخصهم به. انتهى.
ثم أتبع ابن عبد البر فقال: ومن هذا كان رسول الله ﷺ ينام حتى ينفخ ثم يــــــصلي ولا يتوضأ ، لأن الوضوء من النوم إنما يجب لغلبة النوم على القلب لا على العين.
فكان رسول الله ﷺ يساوي أمته في الوضوء من الحدث ولا يساويهم في الوضوء من النوم. انتهى كلام ابن عبد البر رحمه الله[8].
· ومن خصائصه الذاتية ما جعل الله فيما انفصل من جسده من البركة ، كعرقه ونخامته وشعره ، وكذا فيما اتصل بجسده ولامسه كماء الوضوء ، وقد كان الصحابة يبتدرون إلى ما انفصل من جسم النبــي ﷺ ويباشرون به أجسامهم رجاء البركة ، وهذا خاص بالنبي ﷺ ، لم يفعله الصحابة مع غير النبي ﷺ في حياته ولا بعد مماته[9].
62. ومن دلائل عِظم قدره ﷺ ما اختصه الله به من خصائص شرعية [10]، وهي ما اختصه الله به من أحكام شرعية لا يشاركه فيها أحد من الأمة، أهمها:
· أنه لا يُــــورَث ، ما تركه صدقة ، وهذه خَصِيصةٌ للأنبياء جميعا[11] ، ودليل هذا قوله ﷺ : لا يقتسِم ورثتي دينارا ، ما تركتُ بعدَ نفقةَ نسائي ومئونة عاملي فهو صدقة[12].
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: وهذا من حكمة الله عز وجل ، لئلا يُقال إن هؤلاء الأنبياء جاءوا بالرسالة لأنهم يطلبون مُلكا يورث من بعدهم ، فمنع الله عز وجل ذلك ، فالأنبياء لا يورَثون ، بل ما يتركونه يكون صدقة يُصرف للمستحقين له[13].

· ومن خصائصه ﷺ الشرعية أن الصدقة محرمة عليه وعلى آل بيته ، لأنها أوساخ الناس [14]،

كما قال النبي ﷺ :

إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد ، إنما هي أوساخ الناس.


قلت: ولما كانت الصدقة[15] أوساخ الناس ؛ كان إخراجها طُهرة للمال.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه

أن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ، فقال النبي ﷺ : )كخ كخ( ، ليطرحها ، ثم قال: أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة.

· ومن خصائصه ﷺ الشرعية جواز الوِصال[16] في الصوم ،

والدليل على هذا حديث أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:

لا تُواصلوا. قالوا: إنك تُواصل؟ قال: لستُ كأحدٍ منكم ، إني أُطعم وأُسقى – أو: - أِني أبيت أُطعم وأُسقى[17].


· وهناك أيضا أحكام شرعية خاصة به ﷺ متعلقة بالنكاح ، كما جاء ذلك في آيات من سورة الأحزاب من آية 50 إلى آية 53 ، ومن ذلك أن الله أباح له الزواج من أكثر من أربع نسوة[18].
ومنها اختصاصه بصحة نكاح من وهبت نفسها للنبي ﷺ بدون صداق وبدون إذن ولي ولا شاهدين،

قال تعالى

)وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين(.


وقد استفاد أهل العلم من قصة نكاح النبي ﷺ من صفية سقوط شرط الولي والشاهدين في حقه ﷺ ، لأنه نكحها بدون هـٰذين الشرطين[19].

وأيضا لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
ومن أحكام النكاح المختصة به ﷺ أنه لا يجب عليه أن يقسم بين نسائه بالسَّوية في الليالي ، ومع هذا فقد كان النبي ﷺ يقسم بينهن تطييبا لخواطرهن ،

قال تعالى

)ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن(.


قال ابن كثير رحمه الله: أي إذا علمن أن الله قد وضع عنكَ الحرج في القسْم ، فإن شئت قسمت وإن شئت لم تقسم ، ثم مع هذا تقسم لهن اختيارا منك ، فرِحن بذلك واستبشرن به ، وحملن جميلك في ذلك ، واعترفن بمنتك عليهن في قسمتك لهن وتسويتك بينهن وإنصافُك لهن وعدلُك فيهن[20].
· ومن خصائصه ﷺ الشرعية - وهو في هذا مشترك مع إخوانه الأنبياء - دفنه في المكان الذي قُبِض فيه ، ودليل ذلك قوله ﷺ : ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يُحب أن يدفن فيه[21].
· ومن خصائصه ﷺ الشرعية أن الله أعانه على قرينه من الجن فأسلمَ ، فصار لا يأمره إلا بخير ،

فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ خــــــــــــــــــــــــــــــــــرج من عندها ليلا

، قالت: فغِرتُ[22] عليه ، فجاء فرأى ما أصنع ، فقال: مالكِ يا عائشة ، أغِــرتِ؟ فقلت: وما لي لا يَغارُ مثلي على مثلك؟ فقال رسول الله ﷺ : أقد جاءكِ شيطانُكِ؟ قالت: يا رسول الله ، أو معي شيطان؟ قال: نعم . قلت: ومع كل إنسان؟ قال: نعم . قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: نعم ، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم

[23].


وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ :

ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينه من الجن. قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلمَ ، فلا يأمرني إلا بخير

[24].



· ومن خصائص النبي ﷺ الشرعية أنه يرى من خلفه في الصلاة وهو يؤمهم ،

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :

أتموا الركوع والسجود ، فوالله إني لأراكم مِن بعد ظهري إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم

[25].


· ومن خصائصه الشرعية اختصاصه بفرض قيام الليل عليه ،

كما قال تعالى لنبيه ﷺ

)ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا(

[26]

، وقال أيضا في مطلع سورة الـمُـزَّمِّل

)يا أيها الـمُـزَّمِّل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زِد عليه ورتل القرآن ترتيلا(

[27].

· ومن خصائصه الشرعية أن ثواب صلاته في التطوع قاعدا كثوابها قائما ،

كما قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه للنبي ﷺ :

حُدِّثتُ يا رسول الله أنك قلت: صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة [28]، وأنت تصلي قاعدا.  قال ﷺ : أجل ولكني لست كأحدٍ منكم

[29].


· ومن خصائصه الشرعية أن الله يُبلغه سلام من سلَّم عليه من أمته بعد وفاته ،

يدل لذلك قول النبي ﷺ :

إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام. 

[30]


· ومن خصائصه الشرعية جواز أن يفتي وهو في حالة الغضب لأنه مأمون عليه من الخطأ في الفُتيا لأن الفتيا وحي من الله ، بخلاف غيره من الناس ،

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال:

كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله ﷺ أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله ﷺ بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكتُ عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فأومأ بأصبعه إلى فِــيهِ ، فقال: اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق

[31].


· ومن خصائص النبي ﷺ الشرعية تخصيصه بنصيب من الغنيمة ،

قال الله تعالى

)وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ( ،

ومعنى الآية: واعلموا أيها المؤمنون أن ما ظَفِرتم به مِن عدوكم بالجهاد في سبيل الله فأربعة أخماسه للمقاتلين الذين حضروا المعركة ، والخمس الباقي يجزَّأُ خمسة أقسام: الأول لله وللرسول ، فيُجعل في مصالح المسلمين العامة ، والثاني لذوي قرابة رسول الله ﷺ ، وهم بنو هاشم وبنو المطلب ، جُعِل لهم الخمس مكان الصدقة فإنها لا تحلُّ لهم ، والثالث لليتامى ، والرابع للمساكين ، والخامس للمسافر الذي انقطعت به النفقة.
· ومن خصائص النبي ﷺ الشرعية تحريم نكاح زوجاته من بعده أبدا ،

قال تعالى

)وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما(

[32].


قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية مبينا علة هذا التحريم: لأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة وأمهات المؤمنين.


قلت: ومما قيل في تعليل ذلك: أنهن أمهات المؤمنين ، وأن في ذلك غضاضة يُنَزَّهُ عنها منصبه الشريف ﷺ .
· ومن خصائصه الشرعية أن الله خيَّـــره بين الموت والحياة عند موته ، وهو في هذا مشترك مع إخوانه الأنبياء ، والدليل على هذه الخصيصة

حديث عائشة رضي الله عنها قالت:

سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما مِن نبي يَـــمرض إلا خُـــيِّــر بين الدنيا والآخرة

[33].


والمقصود بالمرض أي مرض الموت.

وعنها رضي الله عنها قالت:

كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يُــــخَـــــيَّــر بين الدنيا والآخرة ، فسمعت النبي ﷺ يقول في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بُـــحَّــةٌ ، يقول: )مع الذين أنعم الله عليهم( الآية، فظننت أنه خُـــــيِّـــر

[34].

· ومن خصائصه الشرعية أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولا يستحق أحد من البشر هذه الفضيلة إلا قسمها الأول، وهو مغفرة ما تقدم من ذنبه بسبب أعمال مخصوصة وهي كثيرة، مثل الحج المبرور، وأما ما ورد في بعض الأحاديث أن من فعل كذا وكذا فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنها أحاديث ضعيفة، لأن الجمع بين مغفرة ما تقدم وما تأخر من خصائص النبي ﷺ ، قال ذلك الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في كتابه «شرح رياض الصالحين»[35].


المراجع

  1. سيأتي تخريجه.
  2. «المسند» (5/248) ، وقال محققو «المسند»: صحيح لغيره.
  3. «زاد المعاد» (4/123). وسيأتي مزيد بيان لهذا الموضوع عند الكلام على عصمته ﷺ من أذى الناس في الدليل الخامس والسبعين.
  4. «الشمائل المحمدية» للترمذي (21) ، (باب ما جاء في خاتم النبوة) ، وحسنه الشيخ الألباني في «مختصر الشمائل» (19) ، وانظر «المسند» (5/77) عن أبي زيد الأنصاري رضي الله عنه ، فقد سُئِل أبو زيد عن خاتم النبوة لما أدخل يده في قميص النبي ﷺومسح على ظهره فقال: شعرات بين كتفيه. قال محققو «المسند» (34/333): إسناده قوي على شرط مسلم.
  5. رواه «مسلم» (2345).
  6. انظر صحيح البخاري (1147) ومسلم (738).
  7. انظر صحيح البخاري (3570).
  8. انظر «الاستذكار» (2/101) ، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت. 
  9. انظر للتوسع في مسألة التبرك كتاب «التبرك المشروع والتبرك الممنوع» ، للشيخ علي بن نفيع العلياني ، (الناشر: مدار الوطن – الرياض) ، وكذلك كتاب «التبرك ، أنواعه وأحكامه» ، للشيخ ناصر الجديع ، (الناشر: مكتبة الرشد – الرياض).
  10. راجع للتوسع الأبيات التي تتكلم عن خصائصه في «ألفية السيرة النبوية» للعراقي.
  11. دليل ذلك قوله ﷺ: لا نُورث ، ما تركناه صدقة. رواه البخاري (3092) ومسلم (1757) عن عائشة رضي الله عنها.
    وقوله: (لا نُورث) يعني بذلك معاشر الأنبياء بما فيهم نفسه ﷺ.

  12. رواه البخاري (2776) ومسلم (1760) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  13. بتصرف يسير من «شرح رياض الصالحين» ، (1/205) ، الناشر: مدار الوطن – الرياض.
  14. بتصرف يسير من «شرح رياض الصالحين» ، (1/205) ، الناشر: مدار الوطن – الرياض.
  15. رواه مسلم (1072) عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه.
  16. رواه البخاري (1491) ومسلم (1069).
  17. الوِصال هو أن يَصِل صِيام اليوم باليوم الذي بعده بدون فطر ، فربما صام يومين أو ثلاثة.
  18. رواه البخاري (1961).
  19. من حِكم مشروعية الإكثار من النساء للنبي ﷺهو بث العلم عن طريقهن للأمة ، حيث أن النساء يرين في بيوتهن ما لا يراه الرجال في الخارج ، ويسمعن ما لم يسمعه الرجال ، بحكم الالتصاق به ﷺفي بيته ، وكم حفظت دواوين السنة من أخلاق النبي ﷺوفتاواه التي حفظها نساؤه رضي الله عنهن وأرضاهن.
  20. «تفسير القرآن العظيم» ، باختصار.
  21. رواه الترمذي (1018) عن عائشة رضي الله عنها ، وصححه الألباني رحمه الله. ورواه غيره عن سلم بن عبيد الأشجعي موقوفا ، انظر تخريج شعيب الأرناؤوط للحديث في تحقيقه على الترمذي (1039) ، ط الرسالة العالمية.
  22. أي غارت أن يكون ذهب إلى بعض نسائه.
  23. رواه مسلم (2815).
  24. رواه مسلم (2814).
  25. رواه البخاري (742) ومسلم (425) عن أنس رضي الله عنه.
  26. سورة الإسراء ، الآية 79 .
  27. القول بوجوب قيام الليل على النبي ﷺ هو اختيار ابن جرير وجزم به ابن كثير ، انظر كلامهما في تفسير الآية الأولى ، وهو اختيار القرطبي ، انظر كلامه في تفسير الآية الثانية ، رحمهم الله.
  28. يعني على نصف الصلاة في الأجر لمن صلى قائما.
  29. رواه مسلم (735) عن أنس رضي الله عنه ، وقال النووي رحمه الله في شرح الحديث: وأما قوله ﷺ (لست كأحد منكم) فهو عند أصحابنا من خصائص النبي ﷺ ، فجُعِلت نافلته قاعدا مع القدرة على القيام كنافلته قائما تشريفا له.
  30. رواه مسلم (735) عن أنس رضي الله عنه ، وقال النووي رحمه الله في شرح الحديث: وأما قوله ﷺ (لست كأحد منكم) فهو عند أصحابنا من خصائص النبي ﷺ ، فجُعِلت نافلته قاعدا مع القدرة على القيام كنافلته قائما تشريفا له.
  31. [1] رواه النسائي (1281) ، وأحمد (1/452) عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وصححه الألباني رحمه الله في «صحيح النسائي» (1215).
  32. رواه أحمد في «مسنده» (2/162) ، وقال محققو «المسند»: إسناده صحيح. 
  33. سورة الأحزاب ، الآية 53 .
  34. رواه البخاري (4586).
  35. رواه البخاري (4435).
  36. انظر (2/73) الناشر: مدار الوطن – الرياض.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day