1. المقالات
  2. النصر المؤزر للنبى الموقر
  3. ملحق الدليل الثاني والتسعين من دلائل عظمة النبي ﷺ

ملحق الدليل الثاني والتسعين من دلائل عظمة النبي ﷺ

الكاتب : ماجد بن سليمان الرسى
657 2020/08/06 2020/08/06

ملحق الدليل الثاني والتسعين من دلائل عظمة النبي ﷺ
تقدم في فصل الدلائل على عظمة النبي ﷺ ذِكر الدليل الثاني والتسعين على عظمة النبي ﷺ ، وهو كونه رحمة للعالمين ، وبيان ذلك من عشرة وجوه ، أفردتها في هذا الملحق ، هذا أوان ذكرها: 
الأول: ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في «زاد المعاد»  [1] قال رحمه الله مبينا كيف حصلت الرحمة لأهل الأرض ببعثته:
وأما نبي الرحمة[2] فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم ، أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من الرحمة ، وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحت حبله وعهده ، وأما من قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة. انتهى.
قلت: ومن تأمل في سيرته العطرة وما وقع فيها من وقائع وأحداث تبين له على عظيم شفقته بهم ، فهو في الحرب رحـيم ، وفي السِّلم رحيم ، فقد وُجِدت امرأة  مقتولة في بعض مغازي رسول الله ﷺ فنهى عليه الصلاة والسلام عن قتل النساء والصبيان[3].

وكان ﷺ إذا أَمَّــر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز وجل ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال:

اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا فلا تَـغُـلُّوا [4]، ولا تُـمَــثِّلوا [5]، ولا تقتلوا وليدا[6].

ولما فتح النبي ﷺ مكة ووضعت الحرب أوزارها وسقط كفارها في يده عفا عنهم عفوا جماعيا عاما ، مع أن منهم من أذاقه وأصحابه أنواع الأذى والعذاب قبل هجرته إلى المدينة وبعدها ، فلم يحقد عليهم أو  ينتقم لنفسه منهم ، بل الذي حصل أنهم اجتمعوا إليه قرب الكعبة بعد الفتح ينتظرون حكمه فيهم ، فقال لهم:

ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: خيرا ، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم. فقال: لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم. وفي رواية أنه قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.[7]


وكان ﷺ يحمل عن الناس ما يثقلهم من أعباء الدنيا ، ويُعطي الذي لا مال عنده ، ويُعين على نوائب الحق ، ويصل الرحم ، ويصبر على الأذى ، وكان حريصا على ما ينفع المسلمين ، وقد وصفه الله بذلك أعظم وصف

فقال

(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَـنِـتُّـم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)

، ومعنى )عزيز عليه ما عَـنِـتُّـم( أي يشق عليه ما تلقون من المكروه والـعَـنت ، ثم قال )حريص عليكم( أي حريص على إيمانكم وصلاح شأنكم.

ولما بعث النبي ﷺ معاذا وأبا مـــوسى إلى اليمن قال لهما:

يسِّرا ولا تُعسِّرا ، وبَشِّرا ولا تُنفِّرا ، وتطاوعا ولا تختلفا

[8].

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :

يَــــسِّروا ولا تُـــــعَسِّروا ، وسَــــكِّنوا ولا تُـــــنَفروا

[9].

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :

لم يكن النبي ﷺ فاحشا ولا متفحشا ، وكان يقول: إن من خياركم أحسنُكم أخلاقا

[10].

وقال النبي ﷺ لعائشة رضي الله عنها:

عليكِ بالرفق ، وإياكِ والعنف والفحش

[11].

الثاني من دلائل رحمته: أن النبي ﷺ في حادثة الإسراء والمعراج سعى في تخفيف الشرائع على أمته ، فإنه راجع ربه لتخفيف عدد الصلوات ، فإن الله شرعها أول ما شرعها خمسين صلاة في اليوم والليلة ، ثم إنه ﷺ راجع ربه حتى جعلها خمس صلوات ، وهذا من رحمته بأمته ﷺ .
ومن ذلك أيضا ما جاء

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ

[12].

وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ، ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ ، فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ :

(قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ)، وَذَلِكَ فِي رَمَضَان

[13].


الثالث من دلائل رحمته: أنه ﷺ لم يدع على قومه الذين ردوا دينه وعذبوه وعذبوا أتباعه ، مع أن هذا من حقِّه ، فلكل نبي دعوة مستجابة ، وقد فعله بعض الأنبياء كنوح وموسى ، بل كان يدعوا لهم بالهداية إلى دين الإسلام.

ومن اللطيف ذكره أن الفرصة قد تهيأت للنبي ﷺ لإهلاك قومه ، وذلك لما جاءه ملِك الجبال وقال له: لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين – وهما جبلان عظيمان بمكة - ، ولكن النبي ﷺ الرحيم بأمته لم يفعل ذلك بل قال:

أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا

[14].

فنظرة النبي ﷺ كانت بعيدة ، تجاوزت المرحلة التي كان فيها ، فقد كان يطمع في هداية الأجيال إن لم يؤمن الآباء ، فيدخلوا في الإسلام فيكونوا من المرحومين.

ولما قيل للنبي ﷺ :

اُدع على المشركين ، قال: إني لم أبعث لعانا ، وإنما بُعثت رحمة

[15].

قلت: وقد حصل دعاء من بعض الأنبياء على أقوامهم بعد أن أيِسوا منهم ، أما النبي ﷺ فلا ،

فقد دعا نوح على قومه فقال

[رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا * إنك إن تذرهم يُضلوا عبادك ولا يلِدوا إلا فاجرا كفارا]

، ومعنى الآيتين الكريمتين: ربِّ لا تترك على الأرض من الكافرين أحدًا حيًّا على الأرض يدور ويتحرك. إنك إن تتركهم يُضلوا عبادك الذين قد آمنوا بك ، ولا يأت من أصلابهم وأرحامهم إلا من هو مائل عن الحق ، شديد الكفر بك ، فأرسل الله الطوفان على أهل الأرض فهلكوا جميعا إلا من كان مع نوح من المؤمنين.

وأما دعاء موسى على قومه فقد ذكره الله في القرآن في قوله

[وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ على أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حتى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيم * قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون].

ومعنى الآيتين الكريمتين: قال موسى: ربنا إنك أعطيت فرعون وأشراف قومه زينة من متاع الدنيا ، فلم يشكروا لك ، وإنما استعانوا بها على الإضلال عن سبيلك ، ربنا اطمس على أموالهم فلا ينتفعوا بها ، واختم على قلوبهم حتى لا تنشرح للإيمان ، فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الشديد الموجع.
فقال الله تعالى لهما: قد أجيبت دعوتكما يا موسى وهارون في فرعون وملئه وأموالهم ، فاستقيما على دينكما ، واستمرَّا على دعوتكما لفرعون وقومه إلى توحيد الله وطاعته.
الرابع من دلائل رحمته: أن كفار مكة كانوا في أمانٍ من العذاب لما كان النبي ﷺ بينهم ، وهذا من رحمة الله بهم ،

قال الله تعالى

[وما كان الله معذبهم وأنت فيهم  وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون][16]

، قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان فيهم أمانان ، نبي الله والاستغفار ، فذهب النبي ﷺ ، وبقي الاستغفار[17].
الخامس: وفي يوم القيامة تتجلى رحمة النبي ﷺ بأمته ، فإن له يوم القيامة ثلاث شفاعات خاصة ، الأولى شفاعته لعصاة المؤمنين من أهل الكبائر ممن استحقوا دخول النار ألاّ يدخلوها ،

والتي عناها النبي  ﷺ في قوله:

لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعَجَّل كلُّ نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة ، إن شاء الله ، من مات من أمتي لم يشرك بالله شيئا

[18].


قال النووي رحمه الله هنا كلاما نفيسا في شرحه على الحديث: وفي هذا الحديث بيان كمال شفقة النبي ﷺ على أمته ، ورأفته بهم ، واعتنائه بالنظر في مصالحهم المهمة ، فأخَّر دعوته لأمته إلى أهم أوقات حاجتهم.
والثانية شفاعته ﷺ للمؤمنين في دخول الجنة ، وثالثها شفاعته ﷺ في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب ، وقد تقدم الكلام على كل نوع منها بالتفصيل.
السادس: وكما أن النبي ﷺ كان سببا في الرحمة لمن لحقه ، فإنه كذلك سبب في الرحمة لمن سبقه من الأمم ، فهو صاحب الشفاعة العظمى لبدء الحساب يوم القيامة ، مؤمنهم وكافرهم ، وذلك بعد أن يضِــجُّوا من الحر وطول الوقوف ، وقد تقدم بيان ذلك وذكر أدلته.
السابع من دلائل رحمته ما قاله البغوي رحمه الله: فهو مبعوث ﷺ بالرحمة أيضا من حيث إن الله وضع في شريعته عن أمته ما كان في شرائع الأمم السالفة عليهم من الآصار والأغلال ،

كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه في قصة موسى عليه السلام

[ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم]

[19].


الثامن: ومن دلائل رحمته ﷺ أنه كان يخفف في العبادات إذا لزِم الأمر ،

فعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:

إني لأقوم في الصلاة أريد أن أُطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتـجوَّز[20] في صلاتي كراهية أن أشق على أُمِّــهِ

[21].

ولما أطال معاذ بن جبل رضي الله عنه في صلاته وشق ذلك على من كان معه يصلي ، عاتب النبي ﷺ معاذا فقال له:

يا معاذ ، أفتَّانٌ أنت؟ أو: أفاتنٌ أنت؟ - ثلاث مرات - ، فلولا صليت بـسبح  اسم ربك الأعلى ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة

[22].

ومن رحمته بأمته أنه ضَحَّى عمَّن لم يُضَحِّ من أمته ،

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

صليت مع رسول الله ﷺ عيد الأضحى ، فلما انصرف أُتِـي بكبشٍ فذبحه فقال: باسم الله والله أكبر ، اللهم إن هذا عني وعمَّن لم يُضَحِّ من أمتي

[23].

ومن رحمته بأمته أن أعرابيا جاهلا أتى إلى المسجد النبوي فبال فيه ، فقام إليه الصحابة وصاحوا به ، فنهاهم عليه الصلاة والسلام وقال لهم:

دعوه وهَرِيقوا [24]عليه بوله سَجلاً [25][من ماء ، فإنما بعثتم مُيسرين ولم تبعثوا معسرين. ثم دعا الأعرابي فقال له معلما: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر ،إنما هي لذكر الله عز وجل ، والصلاة ، وقراءة القرآن

[26].


التاسع: ومن دلائل رحمته أيضا رحمته بالجمادات ، ومن ذلك قصة حنين جذع نخلة كانت في المسجد إليه ،

فقد كان النبي ﷺ يخطُب يوما إلى جذع نخلة في المسجد ،

فصنعوا له منبرا ، فلما كانت الجمعة قعد إليه النبي ﷺ ، فبكى الجذعُ حتى سمعوا له صوتا مثل صوت العِـشار[27] ، حتى نزل النبي ﷺ فوضع يده عليه وضمَّهُ فسكت

[28].


العاشر: ومن دلائل رحمته أيضا رحمته بالحيوانات ،

فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه أن النبي ﷺ دخل حائطا[29] لرجل من الأنصار

، فإذا فيه ناضِح [30]له ،  فلما رأى النَّبيَّ ﷺ حنَّ وذرَفت عيناه[31] ،  فنزل رسول الله ﷺ فمسح ذِفراه [32]وسَراته[33] فسكن ، فقال: من ربُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟[34] فجاء شاب من الأنصار فقال: أنا.  فقال: ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؟ فإنه شكاك إليَّ ، وزعم أنك تُـجيعه وتُدئِــــــبُــــــهُ[35].

[36]

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

كنَّا مع رسول الله ﷺ في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حُـمَّــــرةً [37]معها فَرْخان ، فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحُمَّرةُ[38] فجعلت تَـــــفْـــــرُش [39]، فجاء النَّبي ﷺ فقال: من فَجع هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها.


ورأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال:

من حرَّق هذه؟ قلنا: نحن ، قال: إنَّه لا ينبغي أن يعذِّب بالنَّار إلَّا ربُّ النَّار

[40].

المراجع

  1. (1/95 - 96) ، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت.
  2.  رواه مسلم (2355).
  3.  رواه البخاري (3015) ومسلم (1744) عن ابن عمر رضي الله عنهما.
  4.  غلَّ من الغنيمة أي أخذ منها قبل أن يقسمها الإمام. انظر «النهاية».
  5.  الـمُـثلة هي تقطيع الأطراف وتشويه المقتول ، بجدع أنف أو أذن. انظر «النهاية».
  6.  رواه مسلم (1731) عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه.
  7. انظر التخريج الموسع لهذا الحديث في كتاب «السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية» ، الفصل الحادي والعشرون ، غزوة فتح مكة.
     وانظر للتوسع كتاب «أخلاقيات الحرب في السيرة النبوية» لصالح بن علي الشمراني ، الناشر: مكتبة المعارف – الرياض ، وكذا كتاب «أخلاقيات الحرب في السيرة النبوية» لمنير محمد روضبان ، الناشر: دار السلام – القاهرة.
  8.  رواه البخاري (3038) ومسلم (1732) عن أبي موسى رضي الله عنه.
  9. رواه البخاري (6125) ومسلم (1734). ومعنى قوله (سكِّنوا) من السكينة وهي السعي لما يحصل به نشر الطمأنينة وقبول الحق بين الناس ، وهي تقابل التنفير الذي نهى عنه في تتمة الحديث.
  10. رواه البخاري (3559) ، ومسلم (2321).
  11. رواه البخاري (6030) عن عائشة رضي الله عنها.
  12.  رواه البخاري (1128) ، ومسلم (718).
  13. رواه البخاري (1129) ومسلم (761).
  14. رواه البــخاري (3231) ومسلم (1795) عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها.
  15. تقدم تخريجه.
  16.  سورة الأنفال ، الآية: 33 .
  17.  رواه ابن جـرير عنه في تفسير الآية ، ورواه أحمد في «مسنده» (4/393) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، وقال محققو «المسند»: صحيح لغيره.
  18.  رواه مسلم (199) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  19. باختصار يسير من «شــرح السنة» (13/214).
  20.   أي: أخففها. انظر «النهاية».
  21. رواه البخاري (707).
  22. رواه البخاري (705) ومسلم (465) عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما.
  23. رواه أحمد في «مسنده» (3/356) وغيره ، وقال محققو «المسند»: صحيح لغيره
  24. هَريقوا أي أَريقوا. انظر «النهاية».
  25. الـسَّــجلُ هو الدَّلو.  
  26. انظر «صحيح البخاري» (220) ومسلم (284).
  27. الـعِـشار جمع عُـشراء ، وهي الناقة التي فصل راعيها ولدها عنها بعد مضي عشرة أشهر.
  28. تقدم تخريجه.
  29. الحائط هو البستان من النخيل إذا كان عليه جدار. انظر «النهاية».
  30. النضح هو رش الماء ، والناضح هو الجمل الذي يُستقى عليه الماء. انظر «النهاية».
  31. أي ذرفت دمعا.
  32.  ذِفرى البعير أصل أذنه. انظر «النهاية».
  33.  سراته أي سنامه. انظر «النهاية».
  34.    ربُّ الجمل أي صاحبه.
  35. تُدئبه أي تكده وتتعبه. انظر «النهاية».
  36. رواه أحمد (1/205) ، وصححه محققو «المسند» (1754).
  37. الـحُـمَّرةُ طائر صغير كالعصفور. انظر «النهاية».
  38. أي جاءت إلى النبي وهذا هو الشاهد ، أنها جاءت إليه تشتكي.
  39. أي تفرِش جناحيها وتقرُب من الأرض وترفرف. انظر «النهاية».
  40. رواه أبو داود (2675) ، وصححه الألباني رحمه الله.


المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day