البحث
الأوس والخزرج
الأوس والخزرج:
غلب الإسلام على هاتين القبيلتين قبل هجرته صلى الله عليه وسلم، ونعتقد أن الإسلام تابع طريق انتشاره فيهما بعد الهجرة، فقد أصبح الناس على مقربة منه صلى الله عليه وسلم يسمعونه وهو يتحدث إليهم ويرونه بينهم فكان هذا مدعاة إلى تتابع انتشار الدعوة، خاصة وقد غلب الإسلام على الجو العام في هاتين القبيلتين.
قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة إذ قدمها، شهر ربيع الأول، إلى صفر من السنة الداخلة، حتى بني له فيها مسجده ومساكنه، واستجمع له إسلام هذا الحي من الأنصار، فلم يبق دار من دور الأنصار إلا أسلم أهلها، إلا ما كان من خطمة، وواقف، ووائل، وأمية، وتلك أوس الله - وهم حي من الأوس - فإنهم أقاموا على شركهم (1).
ومعنى هذا: أنه لم يمض عام واحد حتى استكمل الإسلام وجوده في الأنصار، عدا من ذكر، وهم قليل.
المراجع
- سيرة ابن هشام 1/ 500.