البحث
حركة الدعوة
حركة الدعوة في المرحلة الثالثة
رأينا في الباب السابق كيف أصبحت حركة الدعوة بطيئة للأسباب التي ذكرناها هناك، على أن هناك عوائق مهمة ينبغي اتخاذ الإجراءات وبذل الجهد في سبيل تجاوزها حتى تنطلق الحركة بعد تحررها من هذه العوائق.
العوائق:
تتمثل هذه العوائق بأمرين اثنين:
1- مكانة قريش في العرب، وإصرارها على موقفها العدائي من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن دعوته.
2- ذلك الحلف الوثيق بين اليهود وبين المنافقين، الذي سبب فيما مضى كثيراً من الأزمات، التي كان بعضها سيقضي على الدعوة قضاء تاماً، كالاتفاق الذي حصل بين قريظة والأحزاب أثناء معركة الخندق.
وكان لا بد من علاج لكل من الأمرين.
كانت العمر - أو الغزوة - وسيلة احتكاك بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه في مكة، وقد اختار صلى الله عليه وسلم الوقت والمكان اختياراً محكماً، فالوقت هو شهر ذي القعدة، وهو أحد الأشهر الحرم. والمكان هو الحرم، فهو قاصد للعمرة، وإذن فمكان الاحتكاك هو الحرم. يضاف إلى ذلك إعلانه أنه لا يريد الحرب وإنما يريد العمرة. . والبرهان على ذلك. . ذلك الهدي الذي قدمه بين يديه. .
كان صلى الله عليه وسلم راغباً كل الرغبة بأي اتفاق مع قريش يتيح للناس أن يسمعوا دعوته، أو بتعبير آخر: يجعل قريشاً بعيداً عن ساحة العمليات التي يريد القيام بها. وهذا ما عبر عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: "ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر العرب. ." كما ذكرنا سابقاً.
وقد تحقق ذلك من خلال الشرط الأول من اتفاق الصلح.
وأما العائق الثاني، فقد يسر الله إزالته بعد إنهاء مشكلة العائق الأول ولو كان ذلك إنهاء جزئياً. وقد رأينا كيف تم له صلى الله عليه وسلم فتح خيبر وفدك وتيماء. .
وبهذا تمكن صلى الله عليه وسلم من إطلاق الدعوة من قيودها التي أحيطت بها ورأينا تلك الحركة الدائبة التي ما فترت بعد ذلك.
الآثار العملية للصلح:
كان من آثار الشرط الأول، أن التقى الناس بعضهم ببعض، التقى المسلمون مع أقاربهم وأصحابهم من المشركين، وأتيح لهم لأول مرة أن يعرضوا أفكارهم، وأن ينقلوا صورة صادقة عن الإسلام، هذه الصورة التي طالما وقف طغاة القوم في وجهها، فطلبوا من الناس أن يغلقوا أعينهم، وأن يصموا آذانهم.
يقول الزهري رحمه الله: فما فتح في الإسلام فتح قبله كان أعظم منه، إنما كان القتال حيث التقى الناس، فلما كانت الهدنة، ووضعت الحرب، وآمن الناس بعضهم بعضاً، التقوا فتفاوضوا في الحديث والمنازعة. فلم يكلم أحد بالإسلام يعقل شيئاً إلا دخل فيه، ولقد دخل في تينك السنتين مثل من كان في الإسلام قبل ذلك أو أكثر (1).
لقد التقى الأخ بأخيه، والابن بأبيه، والجار بجاره. . وتركوا قريشاً بعد أن أسمعوهم ما يريدون. . تركوهم ليراجعوا أنفسهم على مهل. .
وأما الشرط الثاني، وهو الشرط الذي أثار حفيظة المسلمين. . ودفع بعمر أن يراجع أبا بكر. . ثم يراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول له: يا رسول الله، ألست برسول الله؟ قال: "بلى"، قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: "بلى"، قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: "بلى"، قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال: "أنا عبدالله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يضيعني. .".
كان الشرط مجحفاً في ظاهره، وزاد من هذا الإجحاف مجيء أبي جندل يرسف في قيوده. . ثم رد إلى المشركين. . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: "يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً".
أما قصة هذا الفرج والمخرج فقد كانت سريعة العطاء:
فما أن وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حتى جاءه أبو بصير، وهو ممن حبس بمكة من المسلمين، فأرسلت قريش في طلبه رجلين، فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: العهد الذي جعلت لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بصير، إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجاً. فانطلق إلى قومك", قال: يا رسول الله، أتردني إلى المشركين، يفتنوني في ديني؟ قال: "يا أبا بصير، انطلق. .".
فانطلق معهما، حتى إذا بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم. فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداً، فاستله الآخر فقال: أجل والله إنه لجيد.. فقال أبو بصير: أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه: لقد رأى هذا ذعراً". فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قتل والله صاحبي وإني لمقتول.
فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، وأدى عنك، رددتني إلى القوم، وقد امتنعت بديني أن أفتن فيه، أو يعبث بي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد" (2).
فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر. وبلغ المسلمين الذين كانوا احتبسوا بمكة قول الرسول صلى الله عليه وسلم له: "ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد" فخرجوا إلى أبي بصير بالعيص، فاجتمع إليه منهم قريب من سبعين رجلاً.
فضيقوا على قريش، لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه، ولا تمر بهم عبر إلا اقتطعوها. .
فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم وآواهم فلا حاجة لهم بهم، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدموا عليه المدينة (3).
وهكذا تنازلت قريش عن شرطها الذي أصرت عليه، بل ناشدت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتوسط لإنهاء الأمر.
وإذا كان من شيء يستوقف المرء، فهو سرعة بديهة أبي بصير رضي الله عنه في إيجاد المخلص، والاعتصام بدينه. .
وبعد ذلك أصبح الباب مفتوحاً إلى المدينة فمن أراد الإسلام من أهل مكة خرج وهاجر إلى المدينة، كما فعل عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة. . وغيرهم كثير. .
ومن آثار الصلح تفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم لشؤون الدعوة المختلفة، من إرسال السرايا، وقيادة الغزوات، وإرسال الرسل، واستقبال الوفود. .
ولهذا كان هذا الصلح فتحاً:
عن البراء رضي الله عنه قال:
(تَعُدُّونَ أَنْتُمْ الْفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحًا وَنَحْنُ نَعُدُّ الْفَتْحَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ) (4).
وعن ابن مسعود قال:
(إنكم تعدون الفتح فتح مكة، ونحن نعد الفتح صلح الحديبية).
وعن جابر قال:
(ما كنا نعد الفتح إلا يوم الحديبية) (5).
وفي صحيح مسلم:
لما نزلت سورة الفتح عقب صلح الحديبية، أرسل صلى الله عليه وسلم إلى عمر فأسمعه إياها، فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال" نعم" (6).
ولا يدل على كونه فتحاً من المقارنة بين عدد الذين جاؤوا إلى عمرة الحديبية وبين عدد الذين جاؤوا بعد اثنين وعشرين شهراً فقط لفتح مكة، كان عدد الأولين على الرغم من الاستنفار الذي دعاهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاً وأربعمائة، بينما كان عدد الفاتحين عشرة آلاف. . هذا الفارق الكبير في هذه المدة اليسيرة يبين كم كانت حركة الدعوة فاعلة نشيطة، كما يبين أثر الصلح الذي أتاح فرصة الاتصال بين الناس.
ثم كان فتح مكة. .:
وقد كان من نتائجه إسلام أهل مكة كلهم إلا أفراداً قلائل أسلموا فيما بعد، منهم صفوان بن أمية الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون له الخيار لمدة شهرين. قال صلى الله عليه وسلم: "أنت بالخيار فيه أربعة أشهر. .".
ذلك أنه لا إكراه في الدين. .
ولكن هل كان هذا الإسلام عن قناعة، أم كان بعامل الإكراه المعنوي تحت ضغط وجود السلطة الجديدة؟.
وفي الجواب على ذلك نقول:
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أعطى الأمان لمن دخل البيت الحرام. . لم يشترط الإسلام. .
ولو نظرنا في سكان مكة لرأينا ثلاث فئات:
- فئة مسلمة مغلوبة على أمرها حتى كانت قضية أبي بصير، ففرج الله عنها فالتحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة. .
- وفئة ثانية هي عامة الناس الذين ظلوا على شركهم، استمراراً للواقع الذي كانوا فيه، وحرصاً على رضى السلطة. . وإن كان الكثير منهم على قناعة تامة بالإسلام ولكن لم تكن لديه الجرأة على إعلان ذلك.
- وفئة ناصبت الإسلام العداء، يدفعها إلى ذلك حرصها على زعامة مزيفة كأبي سفيان ومن كان على شاكلته. . على أن غالبية هؤلاء كانوا كما قال القرآن الكريم.
{وَجَحَدُوا بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ} (7).
فلما فتحت مكة. . أسلم عامة الناس، بعد أن ارتفع عنهم طغيان السلطة، وأحسوا بالطمأنينة. . وكان بعضهم يتمنى لو كان أسلم من زمن بعيد.
أما كبار القوم فقد وصلت إليهم القناعات بعد ذلك بوسائل مختلفة لا مجال لذكرها. . ولكنهم جميعاً حاولوا قدر طاقتهم بذل الجهد في الدعوة إلى الإسلام تكفيراً عن موقفهم ضده في أول الأمر.
إذن فلم يكن هناك إكراه. . ويؤيد هذا أنه لما كانت الردة. . لم ترتد مكة وثبتت على إسلامها.
ولما فتحت مكة وأسلم أهلها تتابع بعد ذلك إسلام القبائل الواحدة بعد الأخرى.
ذلك أن العرب قاطبة كانت تنتظر ما تؤول إليه الحال بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قومه، الذين هم سدنة الدين وحماة الوثنية. . فلما أسلمت مكة. . بادر الناس بإسلامهم.
روى البخاري عن عمرو بن سلمة قال:
(.. وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ مَا لِلنَّاسِ مَا لِلنَّاسِ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُونَ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ أَوْ أَوْحَى اللَّهُ بِكَذَا فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الْكَلَامَ وَكَأَنَّمَا يُقَرُّ فِي صَدْرِي وَكَانَتْ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ (8) بِإِسْلَامِهِمْ الْفَتْحَ فَيَقُولُونَ اتْرُكُوهُ وَقَوْمَهُ فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ نَبِيٌّ صَادِقٌ فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ وَبَدَرَ أَبِي قَوْمِي بِإِسْلَامِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ) (9).
قال ابن كثير: إن أحياء العرب كانت تتلوم بإسلامها فتح مكة، يقولون: إن ظهر على قومه فهو نبي، فلما فتح الله عليه مكة دخلوا في دين الله أفواجاً، لم تمض سنتان حتى استوسقت (10) جزيرة العرب إيماناً ولم يبق في سائر قبائل العرب إلا مظهر للإسلام، والله الحمد والمنة (11).
الكتب والرسل:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية - التي أبرم الصلح فيها - في ذي الحجة سنة ست، أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام، وكتب إليهم كتباً (12).
فخرج ستة نفر منهم في يوم واحد، وذلك في المحرم سنة سبع (13).
وفي صحيح مسلم، عن أنس:
(أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَإِلَى قَيْصَرَ وَإِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (14).
وهكذا نلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم باشر الدعوة إلى الله تعالى على نطاق عالمي بعد عودته من الصلح مباشرة، فبعث بالرسل يحملون رسائله إلى كل الملوك بما في ذلك كسرى وقيصر أكبر طاغيتين في ذلك العصر.
ويحسن بنا أن نذكر بعض الرسل وبعض من أرسلوا إليهم.
فبعث صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ملك الروم.
وبعث عبدالله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك الفرس.
وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ملك الحبشة.
وبعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ملك الإسكندرية.
وبعث شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني.
وبعث سليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي الحنفي.
وهؤلاء هم أول من خرج من رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم. . ثم تتابع إرسال الرسل بعد ذلك (15).
وكانت نصوص هذه الكتب تدعو إلى عبادة الله وحده وعدم الشرك، ونسوق نص كتابه صلى الله عليه وسلم إلى هرقل كمثال عليها:
"بسم الله الرحيم الرحيم، من محمد رسول الله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين (16)،
ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ألا نعبد إلا الله، ولا نشرك به شيئاً، ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون" (17).
وقد كانت ردود هؤلاء الملوك مختلفة، وقد مزق كسرى الكتاب، فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق (18) وسكت بعضهم. وأرسل بعضهم بهدايا إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقد وصلت هذه الكتب إلى كل الملوك يومئذ كما جاء في صحيح مسلم (19). وهكذا بينما كان رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتشرون في كل مكان لتبليغ الدعوة كانت سرايا المسلمين تنتشر في كل مكان داخل الجزيرة لتبلغ الدعوة أو لتدفع عدواناً مبيتاً.
وهكذا تواكبت الدعوة إلى الله تعالى في مجاليها العالمي والإقليمي. وقد كان لهؤلاء الرسل أثر واسع في انتقال عدد لا بأس به من الأمراء إلى الإسلام وتبعهم بعد ذلك أقوامهم.
وقد استمر إرسال هؤلاء الرسل حتة ما قبل وفاته صلى الله عليه وسلم.
المراجع
- سورة ابن هشام 2/ 322.
- أي بصفة بالإقدام في الحرب والتسعير لنارها، وقوله: (لو كان له أحد) أي ينصره ويعاضده، ورمز إلى من يبلغه ذلك من المسلمين أن يلحقوا به [عن فتح الباري 5/ 350].
- انظر صحيح البخاري رقم 2731 وسيرة ابن هشام 2/ 323.
- رواه البخاري برقم 4150.
- القولان في تفسير ابن كثير عند تفسير سورة الفتح.
- رواه مسلم برقم 1785.
- سورة النمل: الآية 14.
- أي تنتظر، وإحدى التائين محذوفة.
- رواه البخاري برقم 4302.
- استوسق: من وسق الشيء: أي جمعه.
- في تفسير سورة النصر.
- السيرة لابن هشام 2/ 606 وطبقات ابن سعد 1/ 258.
- طبقات ابن سعد 1/ 258.
- رواه مسلم برقم 1774.
- طبقات ابن سعد 1/ 258 وما بعدها.
- هم الفلاحون
- رواه البخاري برقم 2941 ومسلم برقم 1773.
- رواه البخاري برقم 4424.
- انظر تفصيل ذلك في طبقات ابن سعد 1/ 258 - 290.