البحث
وكان صلى الله عليه وسلم حريصاً على دعوة أقاربه إلى الإسلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، فقال: "يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئاً. يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا صفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئاً
معناه: لا تتكلوا على قرابتي فإني لا أقدر على دفع مكروه يريده الله بكم.
وفي رواية عند مسلم (204) زيادة: "غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها"
أي سأصلها بالمعروف اللائق بها. والسر في الأمر بإنذار الأقربين أولاً أن الحجة إذا قامت عليهم تعدت إلى غيرهم.