البحث
وكان يتحمل رفع صوتهم عليه ودعائهم له بالسؤال
فعن ابن عمر قال: إن أعرابيا نادى رسول الله ﷺ
ما ترى في هذا الضب؟ فقال:( لا آكله ولا أحرمه)[1] وعن ابن عمر أن أعرابيا نادي النبي ﷺ فقال: ما يقتل المحرم من الدواب؟ فقال رسول الله ﷺ( الغراب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور، والعقرب)
[2]
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما في قوله:
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون)
[الحجرات:4]
قال رجل، فقال: يا رسول الله إن حمدي زين، وإن ذمي شين فقال النبي ﷺ( ذاك الله عز وجل)[3]
ومقصود الرجل من هذا القول مدح نفسه، وإظهار عظمته يعني إن مدحت رجلا فهو محمود ومزين، وإن ذممت رجلا فهو مذموم ومعيب. وقوله( ذاك الله عز وجل) أي: الذي حمده زين وذمه شين هو الله سبحانه وتعالى[4]
المراجع
- رواه أحمد [5505]وقال شعيب الأرناؤوط( إسناده صحيح على شرط الشيخين) أ.ه ورواه البخاري[5536]ومسلم[1943] دون نداء الأعرابي
- مستخرج أبي عوانة[362/4]ورواه البخاري [1828]ومسلم [1199]دون نداء األعريب أيضا.
- رواه الترمذي[3367] وصححه الألباني في صحيح الترمذي[3367]
- تحفة الأحوذي[109/9]