البحث
خاتمة الكتاب
خاتمة الكتاب
تم بحمد الله الفراغ من إعداد هذا الكتاب المبارك – إن شاء الله – والذي أراد به مؤلفه نصرة النبي محمد ﷺ بذكر حقوقه السبعة عشر على أمته ، لعل الله أن ينفع بها نفسه وعموم المسلمين ، فينصروا دينهم ونبيهم بتطبيق تلك الحقوق كما أمر الله بذلك ورسوله ، وكما طبَّقها الرعيل الأول من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
وقبل ذِكر حقوقه يسر الله تعالى ذكر ثلاث مواضيع تمهيدية بين يدي هذا الموضوع الهام لتكون كالمرقاة إليه ، وهي: 1) مقدمات في الإيمان بمحمد ﷺ ، 2) مقتضيات الإيمان به ، 3) الدلائل الـمِـئة على عِظم قدره ﷺ .
وبعد الفراغ من ذكر حقوقه السبعة عشر على أمته تم تقرير ما يناقض الإيمان به ﷺ ، ليكون القارىء على بصيرة بالحق وضده.
اللهم أنِر بصائرنا ، واهدِ قلوبنا ، واحشرنا تحت لواء نبيك محمد ﷺ يوم القيامة ، واسقِنا من حوضه ، كما سقيتنا من شريعته في الدنيا.
وبه انتهى تأليف كتاب «النصر المؤزر للنبي الموقر» ، فالـحمد لله على إعانته ، فحقٌ هو أن يُحمد ، وحقٌ هو أن يُعبد ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
وكتبه ماجد بن سليمان الرسي ، في ليلة عيد الفطر لعام 1433 هجري.