1. المقالات
  2. النصر المؤزر للنبى الموقر
  3. الحق الرابع: أن لا يُعبد الله تعالى إلا بما شرع ، وليس بالأهواء والبدع الجزء الثالث

الحق الرابع: أن لا يُعبد الله تعالى إلا بما شرع ، وليس بالأهواء والبدع الجزء الثالث

الكاتب : ماجد بن سليمان الرسى
717 2020/07/23 2024/12/01

فصل في بدع العقائد
والبدع الاعتقادية كثيرة ، وقد أخبر النبي ﷺ عن تفرق أمته في باب العقائد إلى ثلاث وسبعين فرقة ، حيث قال ﷺ : تفرقت اليهود على إحدى وسبعين – أو اثنتين وسبعين - فرقة ، والنصارى مثل
ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة.

فالحديث نص على افتراق الأمة إلى فرق وطوائف كثيرة كما حدث للأمم قبلها ، ولا يكون الافتراق إلا على عقائد ، لأن أساس تفرق اليـهود والنصارى إلى فرق كثيرة كان تفرقا عقائديا ، لاسيما في باب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وقد حصل ما أخبر به الصادق المصدوق ﷺ من تفرق ، فبعد وفاة النبي ﷺ قام بعض أهل البدع بنشر بدعهم في الأمة.

فصل

وقد وقعت البدع في عامة مسائل العقيدة ، ففي باب أسماء الله وصفاته  - مثلا - حرَّفت طوائف كالأشاعرة ما تضمنته أسماء الله وصفاته من معاني ، وبعض الطوائف جحدت أن يكون لتلك الأسماء والصفـات معاني تدل عليها كالجهمية ، فنفوا عن الله صفة العلو مثلا ، وقالوا إن الله في كل مكان ، ثم اضطربوا ، فقالوا إن الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ، وقالوا أقوالا أخرى خبيثة ، وخالفوا الحق الذي عليه جميع الأنبياء من أن الله فوق السماء السابعة على عرشه.

ومما نفاة الجهمية عن الله تعالى صفة الكلام ، زاعمين أن هذا يقتضي التشبيه بين الله وخلقه ، فقالوا إن القرآن ليس كلام الله ، بل هو مخـلوق من المخلوقات ، ولهم غير هذا من المقالات الباطلة.

وقد كفَّر السلف الجهمية الذين أتوا بهذه المقالات ، بل جاء تكفيرهم عن خمسمائة عالم من علماء السلف ، كما فنَّد أئمة الإسلام أقوالهم وردوا شبههم وأغاليطهم في كتب كثيرة.

وللفائدة فقد ألَّف فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله رسالة نفيسة في بيان ضوابط فهم السلف الصالح لأسماء الله الحسنى وصفاته العلى ، وأسماها «القواعد المثلى في صفات الله وأسماءه الحسنى».  والطوائف التي انحرفت في فهم أسماء الله وصفاته تسمى بمجموعها بأهل الكلام ، والعلم الذي يبحثون فيه يُسمى بعلم الكلام ، وهو العلم الذي يبحث في ذات الله وصفاته على طريقة الفلاسفة وما توصَّلت إليه عقول البشر ، وليس من منطلق فهم السلف الصالح ، الذي قاعدته التسليم 

للكتاب والسنة ، وفهم النبي ﷺ وصحابته ، فهو لا يعدو عن كونه كلام البشر ، فسُمِّي بعلم الكلام ، وهو مذموم بلا شك.
وقد تنوعت عبارات السلف في التحذير من الكلام وأهله ، لما يفضي إليه من الانحراف في الفهم عن الطريق السّوي ، والوقوع في الشبهات والشكوك ، فقال الإمام أحمد رحمه الله: لا يُفلح صاحب كلام أبدا ، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل [1].[2]
وقال الشافعي رحمه الله: حُكمي في أهل الكلام أن يُضربوا بالجريد والنعال ، ويُـحملوا على الإبل ، ويُطاف بهم في العـشائر والقبائل ، وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة ، وأقبل على
الكلام[3].
وكلام السلف في ذم علم الكلام كثير جدا ، وقد ألف شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي كتابا ضخما بعنوان «ذم الكلام وأهله» ، فليراجعه من أراد التوسع.
وفي باب إفراد الله بالعبادة ظهرت طوائف غلت في بعض المخلوقين حتى عبدوهم ، ومن ذلك ما انتشر في عامة بلاد المسلمين - إلا من رحم الله – من عبادة أصحاب القبور ، والتوجه لهم بسائر أنواع العبادات من ذبح ودعاء وغير ذلك ، وأكثر من تلبس بهذا هم الشيعة ، وغلاة الصوفية ، وهذا من البدع الكفرية عياذا بالله.
والبدع الاعتقادية كثيرة ، وقد صنف أهل السنة مصنفات في أسماء الفرق التي انحرفت في العقيدة عن جادة السلف الصالح ، ومن ذلك كتاب «الـملل والنحل» لمـحمد بن عبد الكريم الشهرستاني (ت 548 هـ) ، وكتاب «الفـصل في الملل والأهواء والنـحل» لابن حزم الأندلسي ، علي بن أحمد (ت 456 هـ) ، ومن كتب المتأخرين فقد قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بعمل موسوعة 
علمية في الأديان والفرق المنتسبة للإسلام والتي لا تنتسب للإسلام ، ووسموها «الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة» ، فليرجع لهذه الكتب ونحوها من أراد التوسع.

ولكن رؤوس أهل البدع أربعة ، الشيعة والخوارج والجهمية والمرجئة ، وقد رد عليهم علماء السنة في القديم والحديث بما تبرأ به الذمة ، وبــيَّــنوا وجه الحق فيما وقعوا فيه من مسائل ، والالتباس الذي أوقعهم فيما وقعوا فيه من انحراف.
وللفائدة ، فقد ألـحقت في خاتمة هذا الجزء من الكتاب ملحقا توضيحيا لمنهج هذه الطوائف الأربعة ، ليكون القارىء على بصيرة بالحق وضده ، نفع الله به.
فصل في بدع العبادات
وأما الابتداع في جانب العبادات فبحر لا ساحل له ، فلا تكاد تجد عبادة واردة عن النبي ﷺ إلا وأضاف عليها بعض الناس زيادة من عندهم ، وربما استحدثوا عبادة ليس لها أصل في الشريعة إطلاقا ، وبعضها أُخِذت من الكفار ، فأدخلوها في المسلمين من باب الذوق والاستحسان ، كبدعة الاحتفال بالمولد النبوي ، وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله.
ومن البدع المتعلقة بالصلاة بدعة التلفظ بالنية قبل الصلاة ، فهذه لم ترد عن النبي ﷺ ، بل استحسنها بعض الفقهاء المنتسبين للمذهب الشافعي ، مع أن الشافعي لم ينص عليها ، وإنما زلة لبعض العلماء ، فتابعهم الناس على ذلك إلى يومنا هذا.
ومـن البــدع المتـعلقة بالـصلاة ؛ صـلاة الظهر بعد صلاة الجـمعة ، وهـذه عبـادة لم تـرد عـن النبي ﷺ ، ولو أن النبي ﷺ فعلها لعلمها الصحابة ولنقلوها إلينا.
ومن البدع المتعلقة بالأذكار بدعة التسبيح الجماعي بعد الصلوات ، فهذه من البدع أيضا ، وقد أنكرها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، والذي ورد عن النبي ﷺ هو أن المصلي بعد الانفلات من صلاته يسبح بمفرده ، ولو كان التسبيح الجماعي خيرا لسبقونا إليه.
وهناك بدع متعلقة بالشهور ، كبدعة الاجتماع ليلة النصف من شعبان وإحياءها بالصلاة ، وكذلك قيام يوم النصف من شعبان ، فكل هذا لم يرد عن النبي ﷺ ، لا في حديث صحيح ولا ضعيف ، ولم يفعله الصحابة الذين هم أحرص الناس على الخير ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه قطعا.

ومن بدع الشهور أيضا بدعة المولد النبوي ، ولما كان الكلام فيها يطول ؛ فقد أخرت الكلام فيها إلى آخر هذا الفصل المتعلق بالحق الرابع من حقوق النبي ﷺ .
وهناك بدع متعلقة بالأذان ، كجهر بعض المؤذنين بالصلاة على النبي ﷺ في مكبر الصوت ، وبدع متعلقة بالدعاء ، وبدع متعلقة بالجنائز ، وهلم جرا ، ليس المقام مقام استقصائها.
والبدع لا يستـطـيع الإنـسان تمييزها عن السـنن إلا إذا صـدَق مع الله أولا في قـصد الاتباع للنبي ﷺ ، ثم أقبل على العلم الشرعي ، وتعلم السنن الواردة عن النبي ﷺ ، الثابتة عنه ، التي رواها الرواة الأثبات ، وحفظوها في دواوين السنة المعروفة ، في الصحيحين والسنن وموطأ مالك ومسند أحمد ، فعندئذ سيكون عند الإنسان فرقان بين الحق والباطل ، أما إذا كان الإنسان حاطب ليل ، يقرأ ما هبَّ ودب ، ما بين حديث ضعيف أو موضوع ، ويقرأ لكل من ادعى العلم ، ولم يستند إلى دليل شرعي صحيح ؛ فهذا ستكون عبادته مشوبة بالكثير من الأخطاء والبدع ، لأن البشر غير معصومين ، أما الوحي فمعصوم.
ومن أراد التوسع في الاطلاع على البدع العملية المنتشرة بين المسلمين ؛ فعليه بكتاب «البدع الحولية» لعبد الله التويجري ، وكتاب «معجم البدع» لرائد صبري ، وقد صدر حديثا كتاب «قاموس البدع» ، جمع فيه مؤلفه جميع أقوال الشيخ الألباني رحمه الله في البدع من كتبه الكثيرة ، فجزاه الله خيرا ، وهناك غيرها من كتب أهل السنة.
كما أن هناك كتبا عدة في باب أقسام البدع ، أنفسها كتاب «الاعتصام» لأبي إسحاق الشاطبي رحمه الله ، فليرجع له من أراد التوسع في معرفة أقسام البدع.
  18.
المقدمة الثامنة عشرة: أضرار البدع كثيرة ، أعظمها تبديل الدين ، وهجر السنة الصحيحة ، وهذا من شؤم المعصية ، فإنك لتجد الكثير من هؤلاء الحريصين على البدع يكون فاتراً في تنفيذ 

 أمور ثبتت شرعيتها وثبتت سنيتها ، ، فما ابتدع قوم في دين الله بدعة إلا أضـاعوا من السنة مثلها أو أشد.
ومن أضرار البدع ؛ الإثم العظيم الذي يلحق صاحبها ، فإثم البدعة أعظم من إثم الكبيرة ، كشرب الخمر والسرقة ونحوه ، وذلك أن صاحب الكبيرة لم يُبدل الدين ، بينما صاحب البدعة قد بدّل فيه ، وهذا فيه نوع مشاركة لله في أمره الشرعي.
كما أن صاحب الكبيرة يعرف أنه مخطىء ، فربما أحدث هذا عنده انكسارا وتذللا لله ، بينما صاحب البدعة لا يشعر بذلك ، بل يرى أنه على صواب ، وأنه مأجور بزيادته في دين الله ما ليس منه.
تلاعب الشيطان بعقول أهل البدع
والبدعة يزينها الشيطان في عيون الناس ، فيجتهد صاحبها فيها ،

كما قال تعالى

{أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء}

، ولهذا قال ابن عمر رضي الله عنهما قال: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة[4].
وعن أيوب السختياني أنه كان يقول: ما ازداد صاحب بدعة اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا[5].
وقال: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يُـتاب منها ، والبدعة لا يُـــتاب منها[6].
19. المقدمة الحادية والعشرون: بالعلم تُقمع البدع
قال ابن مسعود رضي الله عنه: عليكم بالعلم قبل أن يُقبض ، وقَـــبضُه أن يُذهب بأصحابه ، عليكم بالعلم ، فإن أحدكم لا يدري متى يَفتقر إليه أو يُفتقر إلى ما عنده ، وإنكم ستجدون أقوامًا 
يدْعونكم إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم ، عليكم بالعلم ، وإياكم والتبدع ، وإياكم والتنطع ، وإياكم والتعمق ، وعليكم بالعتيق[7].[8]

وقال أيضا: إنكم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدِثون ويُحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالهدي الأول[9].[10]
وروى الخطيب البغدادي عن سفيان قال: إذا كان يأتم بمن قبله[11] ؛ فهو إمام لمن بعده[12].
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحداً أحب إلى الشيطان هلاكاً مني. 
فقيل: كيف؟
فقال: والله إنه[13] لـيُحدث البدعة في مشرقٍ أو مغرب ، فيحملها الرجل إلي ، فإذا انتهت إلي قمعتُها
بالسنة ، فتُـردُّ عليه[14].[15]
وعن أبي حمزة قال: قلت لإبراهيم: إنك إمامي ، وأنا أقتدي بك ، فدُلَّني على الأهواء.
قال: ما جعل الله فيها مثقال حبة من خردل من خير ، وما الأمر إلا الأمر الأول]16].[17]

20. المقدمة الثانية والعشرون: الاتعاظ بحال أهل البدع في الآخرة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ أتى المقبرة فقال:

السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، ودِدْت أنَّا قد رأينا إخواننا.  فقالوا: أَوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد. فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلاً له خيل غُـرٍّ [18] مُـحجَّـلة [19] بين ظهري خيل دُهمٍ[20] بُـهمٍ[21] ، ألا يَعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ، وأنا فرَطُهم[22] على الحوض [23]، ألا ليُذادَنَّ [24] رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال ، فأناديهم: ألا هلم ، فيقال: إنهم قد بدَّلوا بعدك. فأقول: سُحقًا سُحقًا.

[25]


فقول النبي ﷺ في وصف أولئك المطرودين عن حوضه (قد بدَّلوا بعدك) ؛ صريح في وصفهم بأنهم أهل البدع ، لأن التبديل ليس إلا التغيير في الدين ، وهو فِعل أهل البدع كما تقدم.

21. المقدمة التاسعة عشرة: علامة حب الله ورسوله اتباع نبيه ﷺ ، قال تعالى )قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم( ، ولما كان الابتداع ضـد الاتباع كان الابتداع علامة على الخلل في صدق محبة النبي ﷺ ، عافانا الله من ذلك.
22. المقدمة العشرون: اتباع سنة النبي ﷺ ونبذ ما خالفه هو الطريق إلى العزة والكرامة في الدنيا ، وهو الطريق المؤدية إلى الجنة في الآخرة ، قال تعالى )وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا( ، جعلنا الله ممن يتبعون سنة النبي ﷺ ظاهرا وباطنا.
23. المقدمة الثالثة والعشرون: ذكر بعض مراجع أهل السنة والجماعة في العقيدة والاتباع
من أراد معرفة طريقة أهل السنة في الاعتقاد والاتباع كما جاءت عن النبي ﷺ وصحابته والتابعين لهم بإحسان ؛ فعليه بقراءة كتب العقائد المسندة ، ومنها:
1. الشريعة ، لأبي بكر ، محمد بن الحسين الآجري (360 هـ).
2. السنة ، لأبي بكر ، أحمد بن محمد الخلال (311 هـ).
3. السنة ، لعبد الله بن أحمد بن حنبل (290 هـ).
4. الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة ، لابن بطة ، عبيد الله بن محمد العكبري (ت 387 هـ).
5. شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، لأبي القاسم ، هبة الله بن الحسن اللالكائي (418 هـ).
وهناك كتب مختصرة ، اختصرت ما ورد في تلك الكتب في متون علمية ، مثل:

6. العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وهي رسالة في العقيدة أرسلها الشيخ إلى أحد قضاة بلدة «واسط» فسُمِّيت بالواسطية ، وعليها عدة شروح ، من أنفسها شرح الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله.
7. العقيدة الطحاوية لأبي جعفر الطحاوي ، وأفضل شروحها شرح ابن أبي العز الحنفي رحمه الله.

المراجع

  1. الدغل هو الفساد. انظر «لسان العرب».
  2. رواه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (1796).
  3. رواه البيهقي بإسناده عن الشافعي في كتابه «مناقب الشافعي» (1/468) ، (الناشر: مكتبة دار التراث – مصر) ، وكذا ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (1794).
  4. رواه البيهقي في «المدخل إلى السنن الكبرى» (1/179) ، واللالكائي (1/104) ، والمروزي في «السنة» (70).
  5. رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/10) ، وروي نحوه عن الحسن في «البدع والنهي عنها» (69).
  6. رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (7/28) ، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (238).
  7. يعني بالعتيق أي الأمر العتيق وهو ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه من الدين.
  8. رواه الخطيب البغدادي في «كتاب الفقيه والمتفقه» (1/167) ، وابن عبد البر في «جامعه» مختصرا ، باب باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة ، (2363).
  9. أي هدي النبي ﷺ .
  10. رواه المروزي في «السنة» (80) ، والدارمي في باب الفتيا وما فيه من الشدة ، (172).
  11. وهم النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم.
  12. انظر كتاب «الفقيه والمتفقه» ، باب القول في أنه يجب اتباع ما سنّه أئمة السلف (457).
  13. أي الشيطان.
  14. أي على الشيطان.
  15. أخرجه اللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (1/55).
  16. أي الأمر الذي كان عليه النبي ﷺ وصحابته ، وهو مطابق لما قاله ابن مسعود آنفا (وعليكم بالعتيق).
  17. رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (4/247-248).
  18. الغرة هي البياض في وجه الفرس. انظر «النهاية».
  19. التحجيل هو بياض في القوائم يرتفع إلى موضع قيد الفرس. انظر «النهاية».
  20. الدهم هم العدد الكثير. انظر «النهاية».
  21. البهم جمع بهيم وهو اللون الذي لا يخالطه لون سواه. انظر «النهاية».
  22. أي متقدمكم إليه. انظر «النهاية».
  23. أي حوضه الذي في عرصات القيامة ، الذي يشربون منه المؤمنون المتبعون لشريعته فلا يظمئوا أبدا.
  24. يذاد أي يطرد ويساق. انظر «لسان العرب».
  25. رواه مسلم (249).



المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day